نام کتاب : الموسوعة الفقهية الميسرة في فقه الكتاب والسنة المطهرة نویسنده : العوايشة، حسين جلد : 1 صفحه : 233
حضر، للأسباب الآتية:
1 - إِذا لم يجد الماء، لقوله تعالى: { ... فَلَمْ تَجِدوا مَاءً فَتَيَمَّموا صَعِيداً طيباً} [1].
ولحديث عمران بن حصين "أنَّ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رأى رجلاً معتزلاً لم يُصلِّ في القوم، فقال: يا فلان! ما منَعك أن تصلي في القوم، فقال: يا رسول الله! أصابتني جنابة ولا ماء، قال: عليك بالصعيد فإِنَّه يكفيك" [2].
ولحديث أبي ذر -رضي الله عنه- عن النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "إِنَّ الصعيد الطيب وضوء المسلم، وإِن لم يجد الماء عشر سنين، فإِذا وجد الماء فليُمسّه بشره [3] فإِنَّ ذلك خير" [4].
ويدخل في معنى عدم وجود الماء؛ بُعده أو وجوده في بئر عميقة، أو صعوبة استخراجه لفقد الحبل أو الدلو، أو وجود حيوان مفترس عنده أو عدوّ آدمي؛ بحيث يتعذَّر الانتفاع به أو إِذا احتاجه لشُرب [5] أو لعجن، أو طبخ" أو [1] النساء: 43 [2] أخرجه البخاري: 348، ومسلم: 682 نحوه. [3] في بعض كتب الحديث بشرته، والمعنى واحد، قال في "مختار الصحاح": البشرة، والبشر: ظاهر جلد الإنسان. [4] أخرجه أحمد، والترمذي "صحيح سنن الترمذي" (107)، وأبو داود "صحيح سنن أبي داود" (321)، والنسائي "صحيح سنن النسائي" (311)، وانظر "المشكاة" (530)، و"الإِرواء" (153)، وتقدّم. [5] قال ابن حزم في "المحلى" (مسألة 242): ومن كان معه ماءٌ يسير يكفيه =
نام کتاب : الموسوعة الفقهية الميسرة في فقه الكتاب والسنة المطهرة نویسنده : العوايشة، حسين جلد : 1 صفحه : 233