نام کتاب : الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز نویسنده : بدوي، عبد العظيم جلد : 1 صفحه : 42
- صلى الله عليه وسلم -: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - توضأ نحو وضوئي هذا، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من توضأ نحو وضوئي هذا، ثم قام فركع ركعتين لا يحدث فيهما نفسه، غفر له ما تقدم من ذنبه" [1].
وعن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لبلال عند صلاة الصبح: "يا بلال أخبرني بأرجي عمل عملته في الإِسلام فإني سمعت دفّ نعليك (*) بين يديّ في الجنة؟ قال: ما عملت عملًا أرجى عندي: أني لم أطهر طهورًا في ساعة من ليل أو نهار الأصليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلى" [2].
نواقضه:
1 - ما خرج من السبيلين "القبل والدبر" من بول أو غائط أو ريح:
لقول الله تعالى: {أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ} [3] وهوكناية عن قضاء
الحاجة.
ولقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ، فقال
رجل من حضرموت: ما الحدث يا أبا هريرة؟ قال: فساء أو ضراط [4].
كما ينقضه خروج المذي والودى:
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: المني والودي والمذي، أما المنى فهو الذي
منه الغسل، وأما الودي والمذي فقال: اغسل ذكرك أو مذاكيرك وتوضأ وضوءك
للصلاة [5]. [1] سبق ص 31.
(*) دف نعليْك: الدف: الدبيب، وهو السّير الليّن. [2] متفق عليه: خ (1149/ 34/ 3)، م (2458/ 4/ 1910). [3] المائدة (6). [4] متفق عليه: خ (135/ 234/ 1)، هق (117/ 1)، أ (352/ 75/ 2)، وأصل الحديث عند غيرهم
بدون الزيادة: م (225/ 204/ 1)، د (60/ 87/ 1)، ت (76/ 150/ 1). [5] سبق ص 19 ..
نام کتاب : الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز نویسنده : بدوي، عبد العظيم جلد : 1 صفحه : 42