نام کتاب : الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز نویسنده : بدوي، عبد العظيم جلد : 1 صفحه : 203
[3] - الجود ومدارسة القرآن:
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل عليه السلام يلقاه كل ليلة في رمضان حتي ينسلخ، يعرض عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - القرآن، فهذا لقيه جبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة" [1].
4 - تعجيل الفطر:
عن سهل بن سعد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يزال الناس بخير ما عجلوا
الفطر" [2].
5 - أن يفطر على ما يتيسر له مما هو مذكور في هذا الحديث:
عن أنس قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفطر على رطبات قبل أن يصلى، فإن لم تكن رطبات فعلى تمرات، فإن لم تكن حسا حسوات من الماء" [3].
6 - الدعاء عند الفطر بما جاء في هذا الحديث:
عن ابن عمر قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أفطر قال: "ذهب الظمأ وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله" [4]. [1] متفق عليه: خ (6/ 30/ 1)، م (2308/ 1803/ 4). [2] متفق عليه: خ (1957/ 198/ 4)، م (1098/ 771/ 2)، ت (695/ 103/ 2). [3] حسن صحيح: [ص 2065]، د (2339/ 481/6)، ت (692/ 102/2). [4] حسن: [ص. د 2066]، د (2340/ 482/ 6)
نام کتاب : الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز نویسنده : بدوي، عبد العظيم جلد : 1 صفحه : 203