نام کتاب : الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز نویسنده : بدوي، عبد العظيم جلد : 1 صفحه : 154
الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة عليّ، قالوا: يا رسول الله، وكيف تعرض عليك صلاتنا وقد أرمت (*)؟ فقال: إن الله عَزَّ وَجَلَّ حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء" [1].
2 - قراءة سورة الكهف:
عن أبي سعيد الخدرى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضَاءَ له من النور ما بين الجمعتين" [2].
3 - الإكثار من الدعاء رجاء أن يصادف ساعة الإجابة:
عن جابر رضي الله عنه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: يوم الجمعة اثنتا عشرة ساعة، لا يوجد فيها عبد مسلم يسأل الله عَزَّ وجل شيئًا إلا آتاه، إياه، فالتمسوها آخر ساعة بعد صلاة العصر" [3].
الجمعة في المسجد الجامع:
عن عائشة قالت: "كان الناس ينتابون يوم الجمعة من منازلهم والعوالى .. " [4].
وعن الزهري: "أن أهل ذى الحليفة كانوا يجتمعون مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، وذلك على مسيرة ستة أميال من المدينة" [5].
وعن عطاء بن أبي رباح قال: "كان أهل منى يحضرون الجمعة بمكة" (6).
(*) أرمت: بليت، والرّمة: العظم البالى. [1] صحيح: [ص. جه 889]، د (1034/ 370/ 3)، جه (1085/ 345/ 1)، نس (91/ 3). [2] صحيح: [الإرواء 626]، [ص. ج 6470]، كم (368/ 2)، هق (249/ 3). [3] صحيح: رواه أبو داود والنسائي واللفظ له والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم [صحيح الترغب 705]، م (853/ 584/ 2). [4] متفق عليه: د (1042/ 3/380) هكذا مختصرًا، وهو طرف من حديث طويل رواه: خ (902/ 385/ 2)، م (847/ 581/ 2). [5] و (6) هق (175/ 3).
نام کتاب : الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز نویسنده : بدوي، عبد العظيم جلد : 1 صفحه : 154