نام کتاب : الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز نویسنده : بدوي، عبد العظيم جلد : 1 صفحه : 153
آداب يوم الجمعة:
يستحب لكل من أراد شهود الجمعة أن يعمل بما في هذه الأحاديث:
عن سلمان الفارسي قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - "لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من الطهر، ويدهن من دهنه، أو يمس من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلى ما كتب له، ثم ينصت إذا تكلم الإِمام، إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى" [1].
وعن أبي سعيد قال: "من اغتسل يوم الجمعة، ولبس من أحسن ثيابه، ومسّ من طيب إن كان عنده، ثم أتى الجمعة فلم يتخط أعناق الناس، ثم صلى ما كتب الله له، ثم أنصت إذا خرج إمامه حتى يفرغ من صلاته كانت كفارة لما بينها وبين الجمعة التي قبلها" [2].
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الناس على قدر منازلهم الأول فالأول، فهذا جلس الإِمام طووا الصحف وجاءوا يستمعون الذكر، ومثل المهجر (*) كمثل الذي يهدى بدنة (**) ثم كالذى يهدى بقرة، ثم كالذي يهدى الكبش، ثم كالذى يهدى الدجاجة، ثم كالذى يهدى البيضة" [3].
ما يستحب من الأذكار والأدعية يوم الجمعة:
1 - الإكثار من الصلاة والسلام على النبي - صلى الله عليه وسلم -:
عن أوس بن أوس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا عليّ من [1] صحيح: [ص. ج 7736]، خ (883/ 370/ 2). [2] صحيح: [ص. ج 6066]، د (339/ 7/ 2).
(*) المهجّر: الذي يمشى إلى الصلاة في أول وقتها.
(**) بدنة: جمل. [3] صحيح: [ص. ج: 775]، م (850/ 587/ 2)، نس (98/ 3)، جه (1092/ 347/ 1).المُهَجِّر: المبكر وزنًا ومعنى
نام کتاب : الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز نویسنده : بدوي، عبد العظيم جلد : 1 صفحه : 153