نام کتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها نویسنده : الرجراجي، علي بن سعيد جلد : 1 صفحه : 210
[والثاني] [1]: الأبيض الساطع؛ وهو الصادق و [هو] [2] المستطيل -أي: المنتشر - وهو الذاهب في الأفق [عرضًا] [3] حتى يعم الأفق، وتعقبه الحمرة، وهذا هو الفجر الذي يتعلق به حكم الصلاة عند جميع الأمة، وحكم الصوم عندنا، وعند أكثر الفقهاء.
واختلف هل يمتد إلى [الإسفار] [4] أو إلى طلوع الشمس؟
على قولين:
أحدهما: أنه يمتد إلى [الإسفار] [5] الأعلى، وهو قول مالك في "المختصر"، وهو ظاهر قوله في "المدونة" [6].
والثاني: أن وقته يمتد إلى طلوع الشمس، وهو قول ابن حبيب [7].
[فمن] [8] قال: إن وقت المختار إلى الإسفرار جعل للصبح وقتًا للاضطرار؛ وهو ما بين الإسفار وطلوع الشمس. ومن قال إلى الطلوع: لم يَرَ له وقتًا للاضطرار.
وسبب الخلاف: معارضة الأخبار؛ [فمنها] [9] حديث عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "وقت الصبح من طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس" [10]. [1] ساقطة من الأصل. [2] سقط من أ. [3] في أ: عارضًا. [4] في أ: الإصفرار. [5] في أ: الإسفرار. [6] المدونة (1/ 56). [7] النوادر (1/ 153). [8] في أ: ومن. [9] في أ: منها. [10] أخرجه مسلم (612).
نام کتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها نویسنده : الرجراجي، علي بن سعيد جلد : 1 صفحه : 210