responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الرسائل لابن تيمية - رشاد سالم نویسنده : ابن تيمية    جلد : 2  صفحه : 268
رَضِي الله عَنهُ بِقوم يَلْعَبُونَ بالشطرنج فَقَالَ مَا هَذِه التماثيل الَّتِي أَنْتُم لَهَا عاكفون وَأَظنهُ قلب الرقعة
وَذَلِكَ أَن الله جمع بَين الْخمر وَالْميسر وَبَين الأنصاب والأزلام فِي قَوْله تَعَالَى يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا إِنَّمَا الْخمر وَالْميسر والأنصاب والأزلام رِجْس من عمل الشَّيْطَان فَاجْتَنبُوهُ لَعَلَّكُمْ تفلحون إِنَّمَا يُرِيد الشَّيْطَان أَن يُوقع بَيْنكُم الْعَدَاوَة والبغضاء فِي الْخمر وَالْميسر ويصدكم عَن ذكر الله وَعَن الصَّلَاة فَهَل أَنْتُم مُنْتَهُونَ
مَعَ أَن الْخمر إِذا سكر بهَا الشَّارِب كَانَ سكره يَوْمًا أَو قَرِيبا من يَوْم أَو بعض يَوْم وَأما سكر الشَّهْوَة والمحبة الْفَاسِدَة من الْعِشْق وَنَحْوه فسكره قوي دَائِم قَالَ تَعَالَى فِي قوم لوط لعمرك إِنَّهُم لفي سكرتهم يعمهون
فَكيف إِذا خرج عَن حد السكر إِلَى حد الْجُنُون بل كَانَ الْجُنُون المطبق لَا الْحمق كَمَا أنْشد مُحَمَّد بن جَعْفَر فِي كتاب اعتلال الْقُلُوب قَالَ أَنْشدني الصيدلاني
قَالَت جننت على رَأْسِي فَقلت لَهَا ... الْعِشْق أعظم مِمَّا بالمجانين

نام کتاب : جامع الرسائل لابن تيمية - رشاد سالم نویسنده : ابن تيمية    جلد : 2  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست