responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الرسائل لابن تيمية - رشاد سالم نویسنده : ابن تيمية    جلد : 2  صفحه : 187
والسكنات، والخطرات والإرادات والكلمات، من الشكوك والظنون والأوهام الساترة للقلوب عَن مطالعة الغيوب.
وأصل المتفلسفة أَن الفلسفة الَّتِي هِيَ الْكَمَال عِنْدهم هِيَ التَّشَبُّه بالإله على قدر الطَّاقَة، وهم يَقُولُونَ: إِن حركات الأفلاك لأجل التَّشَبُّه بِالْأولِ.
وعَلى هَذَا بنى أَبُو حَامِد كِتَابه فِي " شرح الْأَسْمَاء الْحسنى "، وتخلق العَبْد بأخلاق الله، وَأنكر ذَلِك عَلَيْهِ الْمَازرِيّ وَغَيره، وَقَالُوا: لَيْسَ لله خلق يتخلق بِهِ العَبْد.
وَعدل أَبُو الحكم بن برجان عَن لفظ التخلق إِلَى لفظ التَّعَبُّد.
وعَلى هَذَا الأَصْل الفلسفي بنى ابْن عَرَبِيّ معنى ولي الله، وَأَنه المتشبّه بِهِ المتخلّق بأخلاقه، كَمَا يُفَسر أَبُو حَامِد التَّقَرُّب من الله بالتشبه بِهِ، وَابْن عَرَبِيّ وَنَحْوه يجْعَلُونَ الْوَلِيّ أفضل من النَّبِي بِنَاء على أصُولهم الفلسفيّة الاتحادية.

نام کتاب : جامع الرسائل لابن تيمية - رشاد سالم نویسنده : ابن تيمية    جلد : 2  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست