responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 3  صفحه : 960
كثيرة وكثيرة جداً بأن الشخص يشرب الخمر فينكر عليه بيقول هذا بيشرب من خمر الجنة ليس من خمركم بشيء، آخر يبيع الحشيش فيقول حينما ينكر عليه أنت تظن أنا أبيع حشيش مخدر أنا أبيع ضد الحشيش المخدر، وأن كل إنسان يشتري من عندي هذا الحشيش؟ فهو يقلع عن عادته في استعمال الحشيش المخدر، وبهذا عطلوا العقل وعطلوا الشريعة، وحسبكم في ذلك قولهم: هناك شريعة وهناك حقيقة، والحقيقة تخالف الشريعة، ولهم كلمات خطيرة وخطيرة جداً.
ولعله يعني يحسن أن أذكر لكم قصة وقعت لي شخصياً: خرجت كعادتي في طريقي إلى إخواننا إلى حلب واتخذنا في الطريق منزلاً بتنا فيه ليلة في قرية تبعد عن دمشق نحو 60 كيلو متر اسمه دير عطية، ونحن سامرون فيها ساهرون بدل أن يطرق الباب- الدار على الجادة طبقة دنيا- فبدل أن يطرق الباب تطرق النافذة فيخرج رب الدار للنظر من هذا الطارق الغريب في طرقه، بدل أن يطرق الباب يطرق النافذة، ففوجئنا بصياح صاحب الدار مرحباً بالطارق أهلاً وسهلاً بفلان، نحن بقى اشرأبت أعيننا إلى هذا الضيف الكريم االذي احتفى به صاحب الدار هذا الاحتفاء العظيم، دخل هذا الضيف المزعوم ففوجئت به كما فوجئ هو بي، وأعني: الرجل حشاش، تارك صلاة، لا يصوم في رمضان، يشرب الدخان في رمضان، وهو ساند ظهره لزاوية من زوايا المسجد خارج المسجد وعيناه شاخصتان مصفرتان من تأثير الحشيش فيهما، فأنا فوجئت به من جهة أن هذا رب الدار الذي نحن ضيوف عنده عم بيرحب بحشاش بفاسق فاجر إن لم يكن كافراً، فوجئ هو بي لأنه جارنا أنا دكانتي هناك كانت بجنب هذا المسجد فكل ما خرجت للصلاة وهو يحشش يشرب دخان طبعاً فيه الحشيش، كلما رآني جلس بعيداً عني وأخذ يتظاهر بأنه مأخوذ يعني مجذوب أخذه الحال يعني يأخذ يركع

نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 3  صفحه : 960
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست