responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 3  صفحه : 1159
يليق بالنبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فأقول: المراد بها شرك الجاهلية؛ فإنها كانت تصدهم عن حاجاتهم, وهذا ليس مراداً من قوله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «وما منا إلا ... » , وإنما قد يجده الشخص في نفسه, ثم يصرفه بالتوكل على الله, فهذا التوكل مما كلف به العبد بخلاف ما يجده فإنه لا يملكه, وهذا صريح في حديث معاوية بن الحكم السلمي؛ أنه قال للنبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ومنا رجال يتطيرون؟ قال: «ذاك شيء يجدونه في صدورهم؛ فلا يصدنهم» رواه مسلم (2/ 70).
فلم ينكر عليهم ما يجدون من الطيرة, فضلاً أن يصفه بالشرك, وقد صح عنه - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال: «من ردته الطيرة فقد قارف الشرك» , وهو مخرج في «الصحيحة» (1065) ,فهذا يوضح تمام التوضيح حديث الباب, ويبطل الإدراج المدعى, فتأمل!
"صحيح موارد الظمآن" (2/ 37 - 38).

[445] باب منع التسمي بيسار لأنه مفضاة للتطير
السائل: فيه حديث يا شيخ «لأنهين أن يُسمَّى بنافع وبركة ويسار»، يسار يا شيخ لو ذكرت شيء لماذا المنع مثلاً، ما صلته مثلاً هل فيه تزكية في شيء؟
الجواب: يسار من اليسر.
السؤال: نعم.
الجواب: [فإذا سألت] هل هنا يسار؟ يعني كما لو قلت هل هنا يسر؟ تقول: لا، هذا مدعاة للتطير وليس تزكية.
السؤال: الاسم يسار يا شيخ ألا يقارب اسم سهل؟
الجواب: لا يوجد قياس في الموضوع.

نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 3  صفحه : 1159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست