نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 3 صفحه : 1145
ويدل على هذا يعني لهذه الجملة، «لا عدوى»: أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - لما تحدث بهذا الحديث كان هناك أعرابي يعيش مع الإبل، قال: «يا رسول الله! إنا نرى الإبل السليمة يدخل فيها الجمل الأجرب فيعديها» كأنه يقول: إن الذي تقوله يا رسول الله يخالف الواقع، أنت تقول: لا عدوى، نحن نرى العدوى بأعيننا، نرى الجمال السليمة الفارهة الجميلة تدخل بين الجمل الأجرب فيعديها مع الزمن، تسري العدوى منه إلى غيرها قال عليه السلام: «فمن أعدى الأول؟».
طبعاًَ جواب المؤمن: الله، إذاً: على حد تعبير بعضهم: السبب الأول هو الله تبارك وتعالى فإذا دخل الجمل الأجرب بين الجمال السليمة إن شاء ربنا أن ينقل هذه العدوى من الأجرب إلى السليم عدى وإلا فلا.
فإذاً: العدوى سبب لمرضٍ ما، لكن السبب قد لا يؤثر أي: أن يتأخر المسبب عن السبب بمشيئة الله عز وجل كما هو مثلاً في قصة إبراهيم عليه السلام: النار تُحرق لكن الله عز وجل أبطل تأثير النار التي أودع فيها ذاك التأثير كرامة لنبيه وخليله إبراهيم عليه الصلاة والسلام.
" الهدى والنور" (188/ 10: 22: 00 طريق الإسلام)
[435] باب هل الفرار من أرض الطاعون طعن في التوكل؟ وهل الأخذ بأسباب منع العدوى طعن في التوكل؟
السائل: سمعت لك شريطاً تقول فيه أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وضع أصل الحِجْرِ الطبي المعروف الآن.
الشيخ: نعم.
نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 3 صفحه : 1145