نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 3 صفحه : 1114
أيش يقول ياسين.
مداخلة: أيش أولها.
الشيخ: لا، راح أقول ... كل شيء باقي أولها وآخرها، باقي في ذهني: الدنيا فيء ...
مداخلة: ... فالدنيا فيء.
الشيخ: فالدنيا فيء.
مداخلة: الكل يفني والباقي حي.
الشيخ: أيش معنى الدنيا فيء؟ هذه وحدة الوجود، الدنيا خيال، ظلٌّ لمن؟ لرب العالمين، من هو رب العالمين؟ هنا بقى بدنا ندخل في كفريات ولكن ناقل الكفر ليس بكافر، يقولون: كل ما تراه بعينك فهو الله، وهذه المخلوقات هي ظل الله وهي وهم ولا حقيقة لها، هذا الشاعر يرمي إلى هذه العقيدة الباطلة.
المهم قد أيضاً تحسنت الألفاظ ولكن دخل فيها شيئان اثنان:
أول شيء دخل فيها: أن هذه الأناشيد إذا سلمنا بصحة معانيها وعدم تعارضها مع الشريعة-كما ذكرنا بعض الأمثلة آنفاً من التعارض-إذا سلمنا بسلامتها سلامة معانيها فقد دخل فيها أولاً شيء ثم لحقه شيء آخر.
الشيء الأول هو: أنهم يوزنوها بالأوزان الأغاني المائعة ... هذا لا بد منه لكل هذه الأناشيد والمنشدين.
الشيء الثاني وهو الأفظع: أدخلوا فيه الضرب على الدف، فتسمع الآن أناشيد يسمونها بأناشيد دينية وقيض لي على قلة ما أبتلى بالنظر إلى التلفزيون
نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين جلد : 3 صفحه : 1114