responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 3  صفحه : 1080
الشيخ: لا ما في شيء مُعيَّن.
مداخلة: مثل آية الكرسي أو أواخر البقرة أو المعوذات؟
الشيخ: ما في آية معينة لهذا الخصوص، آية الكرسي معروف أن الجني الذي قبض عليه أبو هريرة ولما رآه يريد أن يسرق من تمر بيت المال أول ليلة وثاني ليلة وثالث ليلة وكل مرة يحكي للرسول ويقول أنه الجن، وسيعود إليك، في ثالث مرة ألقى القبض عليه فتدخل وأشفق عليه أبو هريرة قال له لما أصر أن يأخذه إلى الرسول عليه الصلاة والسلام، قال: دعني، وأعلمك آية من القرآن الكريم، إذا أنت قرأتها حينما تضع جنبك للنوم لا يقربك في تلك الليلة إنسٌ ولا جان، فكأنه اطمأن لهذا الجواب فأطلقه، ولما أصبح به الصباح ذكر ذلك للرسول قال
عليه السلام «صدقك وهو كذوب»، لا شك أن هذه الصورة أو هذه الآية تفيد لبعض الجن.
مداخلة: بلفظ إنس ولا جان، ذكرتُ ولا ولا يقربك شيطان؟
الشيخ: لا في روايات متعددة في هذا الخصوص، حتى بعض المعاصرين اليوم مع الأسف حاولوا تضعيف هذا الحديث مع كونه في البخاري، وتجاهل الروايات الآخرى التي يزيد بعضها على بعض.
مداخلة: هل يُمكن أن نُشير مثلاً لبعض آيات نتيجة التجربة من أهل العلم، مثلاً شيخ الإسلام ابن تيمية كان أحياناً يقرأ على المصروع يقول أنها، أو أن ابن القيم بالذات يقول أن آية {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا} (المؤمنون: 115)، تؤثر كثيراً في أذن المصروع فهل ممكن أن نشير إلى هذه الآيات؟
الشيخ: ما في مانع.

نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 3  صفحه : 1080
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست