responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 3  صفحه : 1013
أما ما هو الذي قرأ ورقى به فالله أعلم، لكن معلوم في السنة الصحيحة أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - عندما سحره لبيد اليهودي وبقي في فراشه شهوراً مريضاً، حتى جاءه في مرضه شخصان ولنقل بصراحة الواقعة ملكان أحدهما عند رأسه والآخر عند رجله فقال أحدهما وهما يسمعان النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وهو في فراشه قال أحدهما للآخر: ما بالرجل؟ قال: مطبوب، أي مسحور، قال: من طبّه، من سحره؟ قال: لبيد هذا اليهودي، بم سحره؟ بمشط ومشاط في بئر أظن جاء ذكرها في الحديث وأنا أُنسيته، فالمقصود أنه عليه السلام فهم هذه المخاطبة التي جرت بين الملكين فقال لعائشة: هل علمت بأن الله عز وجل أرسل إلي ملكين؟ وذكر القصة هذه، فأمر علياً بأن يذهب إلى تلك البئر فاستخرج الشيء ملفوف بشعر للرسول عليه السلام ومشط مجرد ما فك هذا، وكان الرسول عليه السلام قرأ على نفسه المعوذات التي ذكرناها آنفاً هو عليه السلام كأنما نُشط من عقال، فُك عنه بهذه المعوذتين
بفك السحر، فالمعوذات هذه الشاهد منها أنها معروفة وأنها خير ما يُرقى بها المريض كذلك الفاتحة وفي ذلك قصة معروفة في صحيح البخاري، هذا
جواب ما سألته.
مداخلة: حكيت أن الرسول عليه الصلاة والسلام قرأ على نفسه المعوذات، يعني نستطيع أن نقول أنه رقى نفسه؟
الشيخ: نعم نستطيع.
مداخلة: طيب والسبعين ألف الذين يدخلون الجنة الذين لا يرقون ولا يسترقون ولا يكتوون.
الشيخ: هذا فيه وهم، فيه وهم في الرواية وهذا أمر يجب التنبيه عليه،

نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 3  صفحه : 1013
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست