نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 8 صفحه : 169
1590 - تخريجه
الأثر في الإِتحاف ([3]/ 53/ أ) بسند ابن أبي عمر.
هذا الأثر رواه ابن عيينة، عن منصور واختلف عليه فيه.
فرواه ابن أبي عمر كما هو هنا عن ابن عيينة، به، موقوفًا على ابن مسعود.
وأخرجه الطبراني في الكبير (9/ 163: 8748)، من طريق زائدة، عن منصور، به. وتابعه جرير عن منصور.
أخرجه الإِمام أحمد، كما ذكر ابن رجب في جامع العلوم (220) ولم أجده في مظانه في المسند والزهد والعلل والورع فلعله في غيرها.
وأخرجه أبو نعيم في الحلية.
ولفظهما: (إياكم وحزائز القلوب، وما حزّ في قلبك فدعه).
وخالفهم سعيد بن منصور عن ابن عيينة.
فرواه عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
أخرجه البيهقي في شعب الإيمان.
والمحفوظ الرواية الموقوفة لأنها من رواية ابن عيينة وجرير، عن منصور، وهما مقدّمان على سعيد بن منصور -مع علوّ مكانته- قال الدارقطني: أثبت أصحاب منصور: الثوري، وشعبة، وجرير. اهـ. وانظر شرح علل الترمذي ([2]/ 538). =
1595 - وَقَالَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يزيد [عَنْ أَبِيهِ] [1] عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عنه، قال: (الإِثم حَوَازَ [2] الْقُلُوبِ، وَمَا كَانَ مِنْ نَظْرَةٍ فَإِنَّ لِلشَّيْطَانِ فيها مطمع) [3]. [1] زيادة من كتب التخريج الآتية. [2] في (حس) و (عم): "جواز". وحَوَازّ -بتشديد الزاي- جمع حازّ، هذا هو المشهور، وقد روي بتشديد الواو، من حاز يحوز، وروي أيضًا: حزّاز -بزايين الأولى مشددة- وهي الأمور التي تحزّ في القلوب، وتحك، وتؤثر، ويتخالج فيها أن تكون معاصي لفقد الطمأنينة إليها.
النهاية (1/ 377)، القاموس المحيط (655). [3] في (بر) و (ك): "مطمعًا"، وهو الموافق للغة.
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 8 صفحه : 169