responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 15  صفحه : 28
3655 - [1] درجته:
الحديث بهذا الإِسناد ضعيف لضعف عبد الملك.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (10/ 143)، باب ما يقول إذا رأى ما يعجبه:
رواه الطبراني في الصغير والأوسط، وفيه عبد الملك بن زرارة ضعيف. اهـ.
وقد أورده الشيخ الألباني في ضعيف الجامع الصغير برقم (5028)، وقال عنه: ضعيف، وأشار إلى وروده في سلسلة الأحاديث الضعيفة برقم (2012).
كما قال عنه في تخريج الكلم الطيب لشيخ الإِسلام ابن تيمية (ص 80: 138): =

3655 - [1] وَقَالَ أَبُو يَعْلَى [1]: حَدَّثَنَا الْجَرَّاحُ بْنُ مَخْلَدٍ، ثنا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ، ثنا عيسى بن عون، حدّثنا عبد الملك بن زرارة، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ما أَنْعَمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً مِنْ أَهْلٍ، أَوْ مَالٍ، أَوْ وَلَدٍ، فَيَقُولُ: مَا شَاءَ اللهُ، لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، فَيَرَى فِيهِ آفَةً [2] دُونَ الْمَوْتِ. وَكَانَ يَتَأَوَّلُ [3] هَذِهِ الْآيَةَ: {وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ} [4].

[1] لم أره في المطبوع من مسنده.
[2] الآفة: العاهة. وفي المحكم: عرض مفسد لما أصاب من شيء. انظر: اللسان (9/ 16 - أوف).
[3] يتأول: من آل، يؤول، أي رجع وصار إليه. ومثله قول عائشة: كان النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ في ركوعه وسجوده. سبحانك اللَّهمَّ وبحمدك، يتأول القرآن. تعني أنه مأخوذ من قوله تعالى: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ}. وهو المراد هنا، أي: أن هذا القول مأخوذ من هذه الآية. فكأن ما في الآية صار موجودًا في الخارج. ومثله قوله تعالى: {يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ} [يوسف: 100].
فجعل عين ما وجد في الخارج هو تأويل الرؤيا. انظر: النهاية (1/ 80)، الرسالة التدمرية لشيخ الإِسلام ابن تيمية (ص 60).
[4] سورة الكهف: الآية 39.
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 15  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست