7 - منهجه في سوق المتون واختصارها:
اهتم الحميدي رحمه الله، كغيره من المحدثين، بمتون الأحاديث، فبين ما يقع من الزيادة من بعض الرواة في المتن [2]، وما يقع من بعضهم من الشك في كلمة أو أكثر [3].
وراعى في ذلك الإختصار، فكان يسوق الحديث بسنده ومتنه، ثم يسوقه من طريق أخرى، ويحيل على المتن السابق بما يناسب من عبارات الإحالة [4]، فإن كان في متنه زيادة مهمة لتعلق حكم بها، أو غير ذلك من المقاصد، ذكرها، وقد وقع في مسنده من ذلك الشيء الكثير.
8 - منهجه في سوق الأسانيد:
قد مر بعض ذلك فيما تقدم، وهو يسوق الأسانيد بتمامها، ولعل السبب
= عمير فقال: سمعت رجلًا. وانظر: ح (66، 297، 341، 408، 1222، 1223). [1] من ذلك قوله في ح (780): الصنابحي: هو أبو الأعسر. ولم يقله لنا سفيان، فعلمناه من وجه آخر. اهـ. [2] من ذلك قوله في ح (217): زادني أبو معاوية فيه: فقلدها. اهـ. وقوله في ح (411): قال سفيان: وزاد فيه إسماعيل بن مسلم: فرميناه بالنبل حتى وهصناه. اهـ.
وانظر: ح (243، 842). [3] من ذلك قوله في ح (413): وربما قال سفيان: لا ينصرف. اهـ. وانظر: ح (248، 508)، وقوله في ح (495): أو قال: لا إله غيرك-، شك سفيان. اهـ. وانظر: ح (1008، 1047). [4] ومن ذلك قوله: (بمثله). انظر: ح (137، 147، 176، 180، 202، 245، 382، 1001، 1011، 1013، 1072، وغيرها كثير جدًا). وقوله: (بنحوه). انظر: ح (748).
نام کتاب : المطالب العالية محققا نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 374