نام کتاب : المنتقى من كتاب الترغيب والترهيب نویسنده : القرضاوي، يوسف جلد : 0 صفحه : 25
"ما نقض قوم العهد إِلا كان القتل بينهم، ولا ظهرت الفاحشة في قوم إِلّا سلط الله عليهم الموت، ولا منع قوم الزكاة إِلّا حبس عنهم القطر".
"يا معشر المهاجرين، خمس خصال إِذا ابتليتم بهن، وأَعوذ بالله أَن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يُعلنوا بها إِلا فشا فيهم الطاعون والأَوجاع التي لم تكن مضت في أَسلافهم الذين مضوا. . ولم ينقصوا المكيال والميزان إِلّا أُخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان عليهم. . ولم يمنعوا زكاة أَموالهم إِلاّ منعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يمطروا. . ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إِلّا سلط الله عليهم عدوًّا من غيرهم، فأَخذوا بعض ما في أَيديهم. . وما لم يحكم أَئمتهم بكتاب الله، ويتخيروا فيما أَنزل الله، إِلّا جعل الله بأْسهم بينهم".
"إِذا تبايعتم بالعينة، وأَخذتم أَذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد، سلّط الله عليكم ذلًّا لا ينزعه حتى ترجعوا إِلى دينكم".
"ما ترك قوم الجهاد إِلا عمهم الله بالعذاب".
العقوبات الروحية والنفسية المعجلة:
وإِذا كان في جانب الترغيب مثوبات روحية معجلة، ففي جانب الترهيب عقوبات روحية معجلة أَيضاً، تتمثل أَحياناً في قسوة القلب، وظلمته شيئاً فشيئاً، حتى يختم عليه بطول التمادي في معصية الله تعالى والإِصرار على الإِثم. . وأَحياناً في الحرمان من البركة أَو المعونة والتأْييد من الله تعالى:
نام کتاب : المنتقى من كتاب الترغيب والترهيب نویسنده : القرضاوي، يوسف جلد : 0 صفحه : 25