responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتقى من كتاب الترغيب والترهيب نویسنده : القرضاوي، يوسف    جلد : 0  صفحه : 24
لِيُذِيقَهمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعونَ) [1].
وهذه العقوبات القدرية مرتبطة بالمعاصي ارتباط المسببات بأَسبابها؛ وفقاً لسنن الله تعالى.
من هذه العقوبات ما أَنذر به الحديث:
"ما من ذنب أَجدر أَن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدّخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم".
"إن الله ليملي للظالم حتى إذا أَخذه لم يفلته" ثم تلا: (وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَي وَهِيَ ظَالِمَةٌ، إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ) [2].
"من بدا جفا، ومن اتّبع الصيد غفل، ومن أَتي أَبواب السلطان افتتن".
ومعظم العقوبات هنا عقوبات جماعية، تصيب المجتمع عامة، ولا تصيب الذين ظلموا منهم خاصة.
من ذلك قوله عليه الصلاة والسلام:
"أن الناس إِذا رأَوا الظالم، فلم يأْخذوا على يديه أَوشك أَن يعمهم الله بعقاب من عنده".
"إِذا ظهر الزنا والربا في قرية فقد أَحلوا بأَنفسهم عذاب الله عز وجل".

[1] سورة الروم: 41.
[2] سورة هود: 102.
نام کتاب : المنتقى من كتاب الترغيب والترهيب نویسنده : القرضاوي، يوسف    جلد : 0  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست