responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين نویسنده : الزبيدي، مرتضى    جلد : 1  صفحه : 407
460 - ذكر العراقي في تخريجه الصغير: أخرج أحمد في مسنده من حديث سمرة قال كانت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - سكتتان في صلاته وقال عمران أنا أحفظهما عن رسول لله - صلى الله عليه وسلم - الحديث ثم قال هكذا وجدته في المسند في غير ما نسخة صحيحة منه والمعروف أن عمران أنكر ذلك على سمرة هكذا في غير موضع من المسند والسنن الثلاثة وابن حبان ووجدت بخط الحافظ ابن حجر تلميذه على طرة الكتاب حذاء قوله أنا أحفظهما صوابه لا قلت أو ما وهكذا هو في سنن البيهقي من طريق مكي بن إبراهيم حدثنا ابن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن عن سمرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان له سكتتان فقال عمران ما أحفظهما عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكتبوا فيه إلى أبي فكتب أبي أن سمرة قد حفظ قلت لقتادة ما السكتتان قال سكتة حين يكبر والأخرى حين يفرغ من القراءة عند الركوع ثم قال مرة أخرى سكتة حين يكبر وسكتة إذا قال ولا الضالين وأخرج أبو داود من طريق عبد الأعلى حدثنا سعيد عن قتادة نحوه قال فقلت لقتادة ما هاتان السكتتان فقال إذا دخل في الصلاة وإذا فرغ من القراءة ثم قال بعد وإذا قال غير المغضوب عليهم ولا الضالين.
461 - (رُوي أنه - صلى الله عليه وسلم - قرأ بعض سورة يونس فلما انتهى إلى ذكر موسى) عليه السلام (وفرعون) أخذته سعلة (قطع) أي القراءة (فركع هكذا هو في القوت.
وقال العراقى: رواه مسلم عن عبد الله بن السائب وقال سورة المؤمنين وقال موسى وهارون وعلقه البخاري اهـ قلت لفظ البخاري ويذكر عن عبد الله بن السائب قرأ النبي - صلى الله عليه وسلم - المؤمنون في الصبح حتى إذا جاء موسى وهارون أو ذكر عيسى أخذته سعلة فركع ووصله مسلم من طريق ابن جريج وعند ابن ماجه فلما بلغ ذكر عيسى وأمه أخذته شهقة أو شرقة.
قال ابن السبكي: (6/ 295/296) المعروف قراءة سورة المؤمنون، وليس فيها ذكر فرعون، وإنما موسى وهارون.

462 - (رُوي) أنه - صلى الله عليه وسلم - (قرأ في) الأولى من ركعتي (الفجر أية من)

نام کتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين نویسنده : الزبيدي، مرتضى    جلد : 1  صفحه : 407
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست