responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين نویسنده : الزبيدي، مرتضى    جلد : 1  صفحه : 192
رواية من رواه مرفوعاً قال وعباد متفق على تركه اهـ.
قلت: وقد أخرج ابن عساكر في التاريخ عن أبي الدرداء أشار له السيوطي وسياقه كسياق الخطيب ورواه الحسن بن الأخرم المديني في أماليه عن أنس أشار له السيوطي وسياقه كسياق الخطيب وأخرج الخطيب في الاقتضاء من طريق وكيع عن جعفر بن برقان عن فرات بن سليمان عن أبي الدرداء قال إنك لن تكون عالماً حتى تكون متعلماً ولن تكون متعلماً حتى تكون بما علمت عاملاً وأخرج من طريق هشام الدستوائي عن برد عن سليمان قاضي عمر بن عبد العزيز قال قال أبو الدرداء لا تكون عالماً حتى تكون متعلماً ولا تكون بالعلم عالماً حتى تكون به عاملاً.
قال ابن السبكي: (6/ 289) حديث مكحول، عن عبد الرحمن بن غنم حديث عشرة من الصحابة: كنا نتدارس من العلم في مسجد قباء إذا خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال (تعلموا ما شئتم ... ) لم أجد له إسناداً.

172 - (وقال حذيفة رضي الله عنه) ولفظ القوت وروينا عن حذيفة بن اليمان (إنكم) اليوم (في زمان من ترك فيه عشر ما يعلم هلك وسيأتي زمان) ولفظ القوت ويأتي بعدكم زمان (من عمل فيه) ولفظ القوت من عمل منهم (بعشر ما يعلم نجا) وقال صاحب القوت في موضع آخر وفي حديث أبي هريرة يأتي على الناس زمان من عمل منهم بعشر ما أمر به نجا وفي بعضها بعشر ما يعلم وفي حديث علي يأتي على الناس زمان ينكر الحق تسعة أعشار أعشارهم لا ينجو منه يومئذ إلا كل مؤمن نؤمة يعني صموتاً متغافلاً وذكر في موضع آخر قال بعض التابعين من عمل بعشر ما يعلم علمه الله تعالى ما يجهل ووفقه فيما يعمل حتى يستوجب الجنة ومن لم يعمل بما يعلم تاه فيما يعلم ولم يوفق فيما يعمل حتى يستوجب النار اهـ. وأخرج أبو نعيم في ترجمة العلاء ابن زياد بسنده إليه قال إنكم في زمان أقلكم الذي ذهب عشر دينه وسيأتي عليكم زمان أقلكم الذي يبقى عشر دينه.
173 - (قال - صلى الله عليه وسلم - القضاة ثلاثة قاض قضى بالحق وهو يعلم

نام کتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين نویسنده : الزبيدي، مرتضى    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست