responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين نویسنده : الزبيدي، مرتضى    جلد : 1  صفحه : 101
قال العراقي: رواه الترمذي وابن ماجه من رواية عبد الله بن يزيد قال حدثني ربيعة بن يزيد وعطية بن قيس عن عطية السعدي وكان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين فذكره وقال لما به بأس قال الترمذي هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه ورواه الحاكم في المستدرك وقال حديث صحيح الإسناد اهـ
قلت: وأخرجه كذلك الطبراني في الكبير والبيهقي بهذا اللفظ.

82 - (قال - صلى الله عليه وسلم - لوابصة).
ابن معبد الأزدي يكني أبا سالم وأبا الشعثاء وأبا سعيد من خيار الصحابة ولد سنة تسع روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وابن مسعود وعنه ولداه سالم وعمر وزر بن حبيش وشداد مولى عياض وراشد بن سعد وزياد بن أبي الجعد نزل في الجزيرة كذا في الإصابة وقال بكار قبره بالرقة (استفت قلبك وإن أفتوك وأفتوك وأفتوك) هكذا بالتكرار ثلاث مرات في سائر النسخ.
قال العراقي: رواه أحمد في مسنده فقال حدثنا يزيد بن هارون حدثنا حماد ابن سلمة عن الزبير بن عبد السلام عن أيوب بن عبد الله بن مكرز عن وابصة قال أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفيه يا وابصة استفت نفسك البر ما اطمأن إليه القلب واطمأنت إليه النفس والإثم ما حاك في القلب وتردد في الصدر وأن أفتاك الناس وأفتوك وقال في رواية له عن الزبير عن أيوب ولم يسمعه منه قال حدثني جلساؤه وقد رأيته عن وابصة وقال استفت نفسك واستفت نفسك ثلاث مرات الحديث اهـ.
قلت: وهكذا أخرجه أيضاً الدارمي وأبو يعلي في مسنديهما والطبراني في الكبير وأبو نعيم في الحلية من رواية أيوب وسياق سند الدارمي حسن نبه عليه النووي في رياضه وفي سياق سند الطبراني العلاء بن ثعلبة وهو مجهول وأخرجه أيضاً البخاري في التاريخ وله أشار الجلال في جامعه الصغير مقتصراً عليه وهو قصور ولفظه استفت نفسك وإن أفتاك المفتون ولم أر في طرق المخرجين لهذا الحديث تكرار قوله وإن أفتوك ثلاث مرات إلا أن صاحب القوت بعد ما ذكر

نام کتاب : تخريج أحاديث إحياء علوم الدين نویسنده : الزبيدي، مرتضى    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست