responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 186
نوع آخر:
134 - حدثنا محمد بن هارون الحضرمي قال: حدثنا رزق الله بن سلام المروزي (قال) [1]: ثنا محمد بن خالد [2] الحبطي [3] (من بني تميم) [4] قال: حدثنا عبد الله بن العلاء البصري عن نافع بن عبد الله السلمي عن عطاء عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: بينما [5] نحن عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ أقبل شيخ يقال له: قبيصة، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما جاء بك، وقد كبرت سنك، ودقّ [6] عظمك؟ "، فقال: يا رسول الله أكبرت سِنّي، ودقَّ [6] عظمي، وضعفت قوّتي، واقترب أجلي، فقال: "أعد عليّ قولك"، فأعاد عليه، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما بقي حولك شجر ولا حجر ولا مدر إلا بكى رحمة لقولك، فهات حاجتك، فقد وجب حقك"؛ فقال: يا رسول الله
ـــــــــــــــــــــــــــــ
134 - إسناده ضعيف جدًا، أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (18/ 309/ 940)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" ([4]/ 2336/ 5742) من طريق عبد الله بن العلاء به.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (10/ 111): "وفيه نافع أبو هرمز وهو ضعيف".
وقال شيخنا أسد السُّنّة العلامة الألباني - رحمه الله - في "الضعيفة" ([6]/ 480/ 2928): "وهذا إسناد ضعيف جدًا؛ وفيه علل:
الأولى: نافع بن عبد الله السلمي -وهو نافع بن هرمز أبو هرمز-؛ قال الذهبي: "ضعَّفه أحمد وجماعة، وكذّبه ابن معين مرّة، وقال أبو حاتم: متروك ذاهب الحديث، وقال النسائي: ليس بثقة".
الثانية: محمد بن خالد -وفي نسخة: خلف- الحبطي؛ لم أجد من ترجمه.
الثالثة: رزق الله بن سلام المروزي الظاهر أنه رزق الله بن سلام الطبري؛ قال الذهبي في "الضعفاء": "له حديث لا يتابع عليه"" أ. هـ كلامه.
قلت: وهو كما قال - رحمه الله -.

[1] زبادة من "ل".
[2] في "هـ": "محمد بن خلف".
[3] في "ل": "الحنظلي"، وفي هامشها: "في نسخة: الحبطي".
[4] زبادة من "هـ".
[5] في "ل": "بينا".
[6] في هامش "م": "في نسخة: رق".
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست