responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 185
132 - أخبرنا أبو عروبة قال: حدثنا أحمد بن بكار قال: حدثنا عتاب بن بشير قال: حدثنا بكار بن الحر الدمشقي عن أبي رافع عن أبي الزبير عن جابر - رضي الله عنهما - عن النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - مثله.
نوع آخر:
133 - حدثني أحمد بن إبراهيم المديني بعمان [1] قال: حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني قال: حدثنا المحاربي عن مطَّرح بن يزيد عن عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قال في دبر (كل) [2] صلاة مكتوبة: اللهمّ أعط محمدًا الدّرجة الوسيلة [3]، اللهمّ، اجعل في المصطفين صحبته، وفي العالمين درجته، وفي المقربين ذكره، ومن قال ذلك في دبر كل صلاة، فقد استوجب علي الشفاعة يوم القيامة، ووجبت له الجنة".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
132 - إسناده ضعيف؛ فيه أبو الزبير وهو مدلس وقد عنعه، وفيه من لم أعرفه.
133 - إسناده ضعيف جدًا؛ فيه علل:
الأولى والثانية: قال ابن حبان في "المجروحين" ([2]/ 62 - 63): "عبيد الله بن زحر، منكر الحديث جدًا يروي الموضوعات عن الأثبات، وإذا روى عن علي بن يزيد أتى بالطامات، وإذا اجتمع في إسنادِ خبرِ عبيدِ الله بن زحر وعلي بن يزيد والقاسم أبو عبد الرحمن لا يكون متن ذلك الخبر إلا مما عملت أيديهم فلا يحل الاحتجاج بهذه الصحيفة بل التنكب عن رواية عبيد الله بن زحر على [كل] الأحوال أولى".
الثالثة: مطَّرِح بن يزيد؛ ضعيف.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (8/ 237/ 7926) من طريق المحاربي عن مطرح بن يزيد عن محمد بن يزيد عن عيسى بن سعيد عن القاسم به.
ضعفه الهيثمي في "مجمع الزوائد" (10/ 112)، والمنذري في "الترغيب والترهيب" ([2]/ 454)؛ لأن فيه مطرح بن يزيد.
قلت: وفيه اضطراب واختلاف على شيخه، وانظر ما تقدم برقم (99).

[1] في "هـ": "حدثني نعمان".
[2] ليست في "ل".
[3] في "هـ" و"ل": "درجة الوسيلة".
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست