responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 118
(قال) [1]: حدثني عبد الرحمن بن أبي بكرة - رضي الله عنه -: أنه قال لأبيه: يا أبت [2] إني أسمعك تدعو كل غداة: "اللهمّ، عافني في بدني، اللهمّ، عافني في سمعي، اللهمّ، عافني في بصري، لا إله إلا أنت ثلاثًا"؛ يعني: حين تصبح، وثلاثًا حين تمسي.
وتقول: "اللهمّ إني أعوذ بك من الكفر والفقر، اللهمّ، إني أعوذ بك من عذاب القبر".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
- ومن طريقه الطبراني في "الدعاء" ([2]/ 954 - 955/ 345) -، والبخاري في "الأدب المفرد" ([2]/ 159/701)، وابن أبي الدنيا في "الفرج بعد الشدة" (45) - ومن طريقه الذهبي في "معجم الشيوخ" ([2]/ 226) -، وابن حبان في "صحيحه" (3/ 250/ 970 - إحسان) بطرق عن أبي عامر العقدي -عبد الملك بن عمرو- به.
وأخرجه الطيالسي في "مسنده" (868) - ومن طريقه البيهقي في "الدعوات الكبير" ([1]/ 21/ 33 و 123/ 163)، وابن حجر في "نتائج الأفكار" ([2]/ 369) - عن عبد الجليل بن عطية به.
وأخرجه الطبراني في "الدعاء" ([2]/ 954 - 955/ 345) من طريق زيد بن الحباب حدثني عبد الجليل بن عطية به.
قال النسائي - رحمه الله - عقبه: "جعفر بن ميمون؛ ليس بالقوي في الحديث".
وقال الحافظ - رحمه الله -: "هذا حديث حسن".
وقال شيخنا العلامة الألباني - رحمه الله - متعقبًا النسائي- في "تمام المنة" (ص 232): "هو مختلف فيه، وقال الحافظ: صدوق يخطئ. قلت: فالإسناد حسن أو قريب من الحسن" أ. هـ.
وحسنه -أيضًا- في "صحيح الأدب المفرد" (539)، و"صحيح سنن أبي داود" (4245).
قلت: بل ضعيف يكتب حديثه للاعتبار؛ فقد ضعفه أحمد، والبخاري، وابن معين، والنسائي، ويعقوب بن سفيان وغيرهم.
وذكر الدارقطني وابن عدي وأبو حاتم: أنه يكتب حديثه في الضعفاء؛ للاعتبار به، وهو كذلك؛ فالإسناد ضعيف، وأما من حسَّنه من أهل العلم؛ فلأن هذا النوع من الرواة متجاذب عنده بين الحسن والضعف؛ فرجّح الحسن. والله أعلم.

[1] زيادة من "ل".
[2] في "ل": "أَبَهْ".
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست