responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 113
قال: اللهمّ إني قد وهبت نفسي وعرضي لك؛ فلا يشتم من شتمه، ولا يظلم من ظلمه، ولا يضرب من ضربه".
نوع آخر:
67 - أخبرنا أحمد بن الحسن الموصلي قال: حدثنا جعفر بن محمَّد الثقفي (قال) [1]: حدثنا أبي قال: حدثنا بكر بن خنيس [2] عن عبد الرحمن
ـــــــــــــــــــــــــــــ
80/ب)، والعقيلي في "الضعفاء الكبير" (4/ 93)، والخطيب في "الموضح" ([1]/ 26)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (6/ 261 - 262/ 8082)، وابن حجر في "نتائج الأفكار" ([2]/ 393 - 394) - من طريق هاشم بن القاسم ثنا محمَّد بن عبد الله العمي ثنا ثابت البناني عن أنس بنحوه.
قال ابن حجر: "هذا حديث غريب".
قلت: وهذا سند ضعيف، فيه محمَّد بن عبد الله العمي؛ قال الدارقطني: يخطئ كثيرًا، وقال العقيلي: لا يقيم الحديث.
والمحفوظ عن ثابت: ما رواه حماد بن سلمة عنه عن عبد الرحمن بن عجلان عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكره مرسلًا: أخرجه أبو داود (4887)، والعقيلي (4/ 93)، والخطيب ([1]/ 26 - 27).
قال أبو داود والخطيب: "حديث حماد أصح".
وقال العقيلي: "هذا أولى من حديث محمَّد بن عبد الله العمي".
وقال البيهقي في "شعب الإيمان" (6/ 262). "والصحيح رواية من رواه عن حماد بن سلمة عن ثابت عن عبد الرحمن بن عجلان عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا".
قال الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" ([2]/ 395): "لأن حمادًا أثبت الناس في ثابت؛ فتحصلنا من ذلك: على أن الطريقين الموصولين شاذان، وأن المحفوظ عن قتادة مقطوع، وعن ثابت مرسل".
قلت: وهو كما قالوا، والمرسل رجاله ثقات، غير مرسله عبد الرحمن بن عجلان؛ فإنه مجهول الحال؛ فهو مرسل ضعيف.
وبهذا يتبين أن اللفظ المرفوع ضعيف، ولكن لأصله شاهد صحيح؛ كما أشار الحافظ ابن حجر في "الإصابة" ([2]/ 500،4/ 112).
67 - إسناده ضعيف جدًا؛ فيه عبد الرحمن بن إسحاق الكوفي متروك، وبكر بن خنيس حديثه متجاذب بين الحسن والضعف.

[1] زيادة من "ل".
[2] في "هـ": "جيش"، وهو خطأ.
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست