responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 112
نوع آخر:
66 - أخبرنا محمَّد بن خالد النيلي [1] قال: حدثنا مهلَّب بن العلاء قال: حدثنا شعيب بن بيان [2] قال: حدثنا عمران القطان عن قتادة عن أنس - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أيعجز أحدكم أن يكون كأبي ضمضم! "، قالوا: ومَن أبو ضمضم يا رسول الله؟ قال: "كان إذا أصبح
ـــــــــــــــــــــــــــــ
66 - إسناده ضعيف؛ أخرجه أبو الشيخ في "الثواب"؛ كما في "نتائج الأفكار" ([2]/ 393) من طريق المهلب بن العلاء به.
قلت: هذا إسناد ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: شعيب بن بيان؛ صدوق يخطئ، يحدث بالمناكير، يغلب على حديثه الوهم.
الثانية: مهلّب بن العلاء لم أجد له ترجمة.
وبهما أعله شيخنا - رحمه الله - في"إرواء الغليل" (8/ 33)، لكن مهلّب بن العلاء توبع؛ تابعه إبراهيم بن المستمر عن شعيب به: أخرجه عبدان الأهوازي في "فوائده"؛ كما في "نتائج الأفكار" ([2]/ 393)، والطبراني في "مكارم الأخلاق" (55/ 53).
قلت: وإبراهيم هذا؛ صدوق يغرب؛ كما في "التقريب"، فالعلة من شيخهما شعيب.
قال الحافظ في "نتائج الأفكار" ([2]/ 393): "وشعيب فيه لين، وقد خالفه حماد بن زيد -وهو من الأثبات-؛ فرواه عن أبي العوام (عمران القطان) عن قتادة، وعن هشام عن الحسن قالا: قال أبو ضمضم: اللهم إني قد تصدقت بعرضي على عبادك.
أخرجه الحاكم أبو أحمد في "الكنى" من طريق الصلت بن مسعود عن حماد هكذا مقطوعًا ليس فيه ذكر أنس ولا رفعه" أ. هـ.
قلت: وتابعه معمر عن قتادة به مقطوعًا.
أخرجه أبو داود (4886): ثنا محمَّد بن عبيد: ثنا ابن ثور، عن معمر به.
قلت: وسنده صحيح إلى قتادة.
وبالجملة؛ فالمحفوظ عن قتادة أنه مقطوع عليه، والمرفوع ضعيف.
وللحديث طريق آخر عن أنس مرفوعًا؛ فأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ([1]/ 137)، وأبو داود في "سننه" -معلقًا- (4/ 272)، والبزار في "مسنده" (12 /ق

[1] في "هـ": "السبكي"، و"م": "البلي".
[2] في "ل"، و"م". "سعيد بن سنان"، والمثبت هو الصواب، والله أعلم.
نام کتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» نویسنده : الهلالي، سليم بن عيد    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست