نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد جلد : 4 صفحه : 2366
القضاء حسن الطلب ومنهم سيئ القضاء حسن الطلب ومنهم حسن القضاء سيئ الطلب فتلك بتلك ألا وإن منهم السيئ القضاء السيئ الطلب ألا وخيرهم الحسن القضاء الحسن الطلب ألا وشرهم سيئ القضاء وسيئ الطلب ألا وإن الغضب جمرة في قلب ابن آدم أما رأيتم الى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه فمن أحس بشيء من ذلك فليلصق بالأرض" قال: وجعلنا نلتفت إلى الشمس هل بقى منها شىء فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "إنه لم يبق من الدنيا فيما مضى منها إلا كما بقى من يومكم هذا فيما مضى منه". والسياق للترمذي.
وقد انفرد على بن زيد من بين قرنائه بهذا وهو ضعيف وأما خليد فانفرد بشاهد الباب وتابعه على ذلك المستمر ورواية خليد في الصحيح كما تقدم عزوها وكذا رواية المستمر. ثم وجدت في الأوسط للطبراني أن على بن زيد قد توبع إذ تابعه عطاء بن ميسرة الخراسانى وقد ضعف بالتدليس وكثرة الإرسال إلا أنه صرح بالتحديث هنا فالتحسين قائم وإن كان بعض ألفاظ الحديث تخالف ما في الصحيح بل مما ورد من أصح الأسانيد مثل ما يتعلق بالمولود.
* وأما رواية الحسن عنه:
ففي الكبرى للنسائي 5/ 224:
من طريق ابن أبي عدى عن ابن عون عن الحسن وذكر عن أبي سعيد قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "ألا وإن لكل غادر لواء" والحسن زعم ابن المدينى في العلل ص 61 أنه لم يسمع من أبي سعيد شيئًا. إلا أن في مسند أبي يعلى 2/ 141 من طريق جعفر بن سليمان نا المعلى بن زياد عن الحسن قوله حدثنا أبو سعيد عن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "ألا لا يمنعن أحدكم رهبة الناس أن يقول الحق إذا رآه"، فذكر الحديث. فاللَّه أعلم هل ابن المدينى لم يعتد بقول المعلى أم ماذا علمًا بأن رواية المعلى عن الحسن في مسلم.
1617/ 48 - وأما حديث أنس:
فرواه البخاري 6/ 283 ومسلم 3/ 1361 وأبو عوانة 4/ 208 وأحمد 3/ 142 و 150 و 250 و 270 وعلى بن الجعد ص 207 وأبو يعلى 3/ 363 و 418 وابن عدى 2/ 101 وابن أبي شيبة 7/ 694 والبيهقي 9/ 160:
من طريق شعبة عن ثابت عن أنس عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "لكل غادر لواء يوم القيامة، قال أحدهما ينصب وقال الآخر يرى يوم القيامة يعرف به" والسياق للبخاري.
نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد جلد : 4 صفحه : 2366