responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد    جلد : 4  صفحه : 2181
142 وابن أبي شيبة 5/ 209 و 6/ 590 وابن جرير التفسير 6/ 164 وابن المقرى في معجمه ص 33 وابن النحاس في الناسخ والمنسوخ ص 161 و 162 والبيهقي 8/ 246:
من طريق الأعمش عن عبد اللَّه بن مرة عن البراء بن عازب قال: مر على النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - بيهودى محممًا مجلودًا. فدعاهم النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فقال: "هكذا تجدون حد الزنا في كتابكم؟ " قالوا: نعم. فدعا رجلًا من علمائهم. فقال: "أنشدك باللَّه الذى أنزل التوراة على موسى أهكذا تجدون حد الزنا في كتابكم؟ " قال: لا ولولا أنك نشدتنى بهذا لم أخبرك. نجد الرجم، ولكنه كثر في أشرافنا فكنا إذا أخذنا الشريف تركناه. وإذا أخذنا الضعيف أقمنا عليه الحد قلنا: تعالوا فلنجتمع على شىء نقيمه على الشريف والضعيف فجعلنا التحميم والجلد مكان الرجم فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "اللهم إنى أول من أحيا أمرك إذ أماتوه" فأمر به فرجم. فأنزل اللَّه عز وجل {يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ} إلى قوله: {إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ} يقول: ائتوا محمدًا - صلى اللَّه عليه وسلم - فإن أمركم بالتحميم والجلد فخذوه، وان أفتاكم بالرجم فاحذروا فأنزل اللَّه تعالى {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ}، و {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}، و {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} في الكفار كلها والسياق لمسلم.
ووقع في أحد موضعى المصنف لابن أبي شيبة من طريق وكيع وأبي معاوية عدم ذكر البراء فهو على هذا مرسل وأخشى أن يكون هذا سقطًا لا اختلاف في إسناده لأن مسلمًا خرجه من طريقهما موصولًا لا سيما وأنه من طريق صاحب المصنف.

2276/ 21 - وأما حديث جابر:
فرواه عنه أبو الزبير والشعبى.
* أما رواية أيى الزبير عنه: ففي مسلم 3/ 1328 وأبي عوانة 4/ 145وأبي داود 4/ 601 وأحمد 3/ 321 و 386 و 378 وعبد الرزاق 7/ 319 والبيهقي 8/ 215:
من طريق ابن جريج أخبرنى أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد اللَّه يقول: "رجم النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - رجلًا من أسلم ورجلًا من اليهود وامرأته" والسياق لمسلم.
* وأما رواية الشعبى عنه:
ففي أبي داود 4/ 600 وابن ماجه 2/ 780 وأبي يعلى 2/ 364 وابن المبارك في مسنده ص 92 والبزار كما في زوائده 2/ 219 والطحاوى في شرح المعانى 4/ 142 والمشكل 11/ 435 وابن أبي شيبة في المصنف 5/ 209 و 6/ 590:

نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد    جلد : 4  صفحه : 2181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست