نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد جلد : 4 صفحه : 2130
حديث ابن علية وابن علية أثبت من حماد بن سلمة واللَّه أعلم وحماد بن زيد أثبت من حماد بن سلمة". اهـ قال ذلك عقب روايتى ابن علية وابن سلمة المختلفتين. إلا أنه يفهم من كلامه أن ابن سلمة تفرد بذلك وفي ذلك نظر بل تابع ابن سلمة من تقدم ذكره. ومتابعة ابن زيد عند ابن حبان 9/ 239 وفي الحديث كلام أطول من هذا يأتى في رواية الحسن عن أبي بكرة.
وأما البخاري فإنه ذكر رواية الثورى ثم عقب ذلك برواية ابن سلمة على ما تقدم ثم قال: "والأول أصح". اهـ، يعنى رواية الثورى.
وعلى أي ولو فرض عدم تفرد ابن سلمة فالثورى على انفراده هو المقدم فكيف وقد توبع بمن تقدم. فالصواب روايته وما مال إليه ابن حبان من تصحيح الوجهين فيه نظر. والحكم وشيخه ثقتان.
* وأما رواية الحسن عنه.
ففي النسائي 5/ 226 وأحمد 5/ 46 وعبد الرزاق 10/ 102 ومعمر في جامعه كما في المصنف 10/ 462 وابن حبان 7/ 193 و 9/ 239 والطبراني في الأوسط 1/ 137 و 3/ 201 وابن شاهين في الناسخ ص 464:
من طريق يونس بن عبيد وغيره عن الحسن عن أبي بكرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "من قتل نفسًا معاهدًا بغير حقها لم يجد رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة خمسمائة عام" والسياق للنسائي.
وقد اختلف فيه على يونس تقدم ذكر ذلك في الرواية السابقة، وقد تابع يونس على هذا السياق قتادة وهشام وشبيب بن شيبة وعمرو بن عبيد ومبارك بن فضالة. وهذه المتابعات تقوى رواية الحمادين ومن تابعهما إلا أنه ينبغى النظر فيها من أجل كلام البخاري والنسائي المتقدم.
أما متابعة قتادة، فهي من رواية ابن أبي عروبة ومعمر عنه أما ابن أبي عروبة، فمن رواية محمد بن سواء عنه والراوى عن ابن سواء آخر يقال ماله محمد ولم يتضح لى من محمد الراوى عن ابن سواء فيحتاج إلى نظر في صحة السند إلى ابن أبي عروبة وأما رواية معمر عنه فمعلومة الضعف عن قتادة وقد كان يشك في سياق السند كما عند عبد الرزاق. وأما متابعة هشام فالمعلوم أنه قد تكلم فيه فيما يرويه عن الحسن ففي علل ابن المدينى ص 68 أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن البراء في شهر ربيع الآخر سنة ثمان وثمانين
نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد جلد : 4 صفحه : 2130