نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد جلد : 4 صفحه : 2119
* تنبيه:
وقع في المساوئ أن شيبان يرويه عن الأعمش ووقع في المسند أنه يرويه عن عطية وهذا يحتمل كونه من الرواة عنه إذ هم مختلفون إذا لم يكن وقع في المساوئ غلط فإنه سيئ الإخراج.
2223/ 7 - وأما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه ابن المسيب وأبو المتوكل وأبو المهزم وابن أبي نعم.
* أما رواية ابن المسيب عنه:
ففي ابن ماجه 2/ 874 وأبي يعلى 5/ 342 وابن عدى 7/ 260 وابن أبي عاصم في الديات ص 3 والبيهقي 8/ 22:
من طريق يزيد بن زياد عن الزهرى عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة لقى اللَّه -عز وجل- مكتوب بين عينيه آيس من رحمة اللَّه" قال في الزوائد "في إسناده يزيد بن أبي زياد بالغوا في تضعيفه حتى قيل كأنه حديث موضوع، اهـ ورد ذلك ابن أبي عاصم بقوله: "هو يزيد بن زياد الشامى الدمشقى منكر الحديث ووهم أبو مسعود فيه، اهـ، والظاهر أن الوهم الذى وجهه ابن أبي عاصم إلى شيخه أحمد بن الفرات قوله في السند يزيد بن زياد فإذا كان ذلك كذلك فلم ينفرد به أبو مسعود بل توبع على ذلك كما في البيهقي وغيره.
وعلى أي كلاهما متروك ويفهم من كلام ابن عدي أنهما واحد إذ يقال ابن زياد وابن أبي زياد.
* وأما رواية أبي المتوكل عنه:
ففي أحمد 2/ 361 و 362 وإسحاق 1/ 342 وابن أبي عاصم في الديات ص 18 وابن أبي حاتم في العلل 1/ 339:
من طريق بقية عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن أبي المتوكل عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "من لقى اللَّه لا يشرك به شيئًا وأدى زكاة ماله طييًا بها نفسه محتسبًا وسمع وأطاع فله الجنة أو دخل الجنة وخمس ليس لهن كفارة: الشرك بالله -عز وجل- وقتل النفس بغير حق أو نهب مؤمن أو الفرار يوم الزحف أو يمين صابرة يقطع بها مالًا بغير حق" والسياق لأحمد وبقية لم يصرح إلا عند شيخه وذلك غير كاف لما لا يخفى.
نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد جلد : 4 صفحه : 2119