responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد    جلد : 4  صفحه : 2034
عند البزار 5/ 39 والطبراني 10/ 113 وابن عدى 5/ 248.
من طريق عيسى بن أبي عيسى عن الشعبى عن علقمة عن عبد اللَّه قال: "لعن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - الخمر وشاربها وساقيها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه وبائعها ومبتاعها وآكل ثمنها" والسياق للبزار.
وقد اختلف فيه على عيسى فقال عنه ابن أبي فديك وأحمد بن صالح ما تقدم خالفهما الحسن بن صالح إذ قال: عنه عن الشعبى عمن حدثه عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -.
وقد جوز أبو حاتم أن يكون هذا الخلاف من عيسى لكونه متروك وانظر العلل 2/ 27.
وقد خالف عيسى غيره حيث وقفه إذ رواه الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد اللَّه قوله ورجح الوقف الدارقطني وانظر العلل 5/ 171.

2113/ 146 - وأما حديث ابن عمر:
فرواه عنه عبد الرحمن بن عبد اللَّه الغافقى وأبو طعمة وثابت بن يزيد الخولانى وحبيب بن أبي ثابت ونافع وشراحبيل بن بكيل وعبد اللَّه بن عبد اللَّه بن عمر.
* أما رواية عبد الرحمن وأبي طعمة عنه:
ففي أبي داود 4/ 81 و 82 وابن ماجه 2/ 1121 و 1122 وأحمد 2/ 25 و 71 وابن عبد الحكم في تاريخ مصر ص 264 وابن أبي شيبة في المصنف 5/ 189 والبيهقي 8/ 287 والطحاوى 8/ 399 في المشكل وابن الأعرابى في معجمه 1/ 98:
من طريق عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز عن أبي طعمة مولاهم وعبد الرحمن بن عبد اللَّه الغافقى أنهما سمعا ابن عمر يقول: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "لعن اللَّه الخمر وشاربها وساقيها وبائعها ومبتاعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه" والسياق لأبى داود.
والغافقى قال فيه ابن معين لا أعرفه وذكر ابن عدى أن ابن معين يطلق ذلك على المجهول. ودافع عن الغافقى الحافظ في التهذيب وذكر أن ابن خلفون ذكره في الثقات ونقل عن ابن يونس ما يدل على رفع الجهالة عنه فهو على الأقل حسن الحديث.
* تنبيه:
وقع عند أبي داود "أبو علقمة" صوابه "أبو طعمة"، إلا أنه اختلف فيه على

نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد    جلد : 4  صفحه : 2034
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست