responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد    جلد : 4  صفحه : 1878
البخاري، فما مال إليه أحمد شاكر في شرح الترمذي غير سديد وكذا ما قاله مخرج مشكل الآثار من كون إسناده قوى غير قوى.
* وأما رواية الحارث بن مخلد عنه:
ففي أبى داود 2/ 618 والنسائي في الكبرى 5/ 322 و 323 وابن ماجه 1/ 619 وأحمد 2/ 272 و 344 و 444 و 479 والخرائطى في مساوئ الأخلاق ص 174 والطحاوي في شرح المعانى 3/ 44 وابن أبي شيبة 3/ 364 والطبراني في الأوسط 1/ 297 و 6/ 262 وأبى عوانة 3/ 85 وابن الأعرابى في معجمه 1/ 109:
من طريق الثورى وغيره عن سهيل بن أبي صالح عن الحارث بن مخلد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ملعون من أتى امرأة في دبرها". اهـ.
وفي الحديث علتان:
الأولى: الجهالة في الحارث بن مخلد إذ لم يوثقه معتبر.
الثانية: الاختلاف في إسناده وذلك على الثورى وغيره إذ رواه عنه وكيع كما تقدم.
خالفه ابن مهدى إذ قال عنه عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد عن أبي هريرة موقوفًا من قوله كما عند النسائي وغيره وقد تابع ابن مهدي متابعة قاصرة حفص بن غياث عند ابن أبي شيبة 3/ 363 إلا أن الطبراني في الأوسط 9/ 78 رواه من طريق عبد الوارث عن ليث عن مجاهد عن أبي هريرة مرفوعًا بمثل ما تقدم فربما كان هذا الاختلاف ناشئ من ليث لكن لا دخل لليث في رواية سهيل عن الحارث، وعلى أي: العلة الأولى هي الصريحة في رد الحديث.
وكما اختلف فيه على الثورى اختلف فيه على قرينه ابن الهاد.
فقال عنه الليث عن الحارث بن مخلد عن أبي هريرة وأسقط سهيلًا، خالفه إبراهيم بن سعد إذ قال عنه عن سهيل عن الحارث عن أبي هريرة.
* وأما رواية أبى سلمة بن عبد الرحمن:
ففي الكبرى للنسائي 5/ 322 وتمام في فوائده كما في ترتيبه 2/ 434 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 5/ 300:
من طريق عبد الملك بن محمد الصنعانى قال: نا سعيد بن عبد العزيز عن الزهرى عن أبى سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "استحيوا من الله حق الحياء لا تأتوا

نام کتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» نویسنده : الوائلي، حسن بن محمد    جلد : 4  صفحه : 1878
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست