نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر جلد : 1 صفحه : 169
وقد عَدَّ في "المغنى" من اللحْن قول الفقهاء "بَايِع" بالياء غير مهموز كما يأتى بمشيئة الله في الخاتمة [1]، ويشهد لذلك قول أبى على الفارسي: "قد أضعنا خُطواتنا في زيارة مثلهِ" على الكاتب الذي نقط كلمة "قَائِل" بنقطتين تحت الياء [2].
[مائة - فئة]:
وأما ما يجوز إِبداله ياءً مَحْضة فيجوز نقطه، مثل: "مِائَة" و"فِئَة" و"رِئَة" و"الأَئمَّة".
[آيب - آيس]، [آيبون]:
نَعَم إِذا كان قبلها ألف مسبوقة بالهمزة نحو "آيِل" و"آيس" و"آيِب": تُبدل ياء حقيقية بمقتضى القياس الصرفى.
نظيره ما قالوه في جمع "ذُؤَابة" على "ذَوَائِب" حيث لم يجمعوا على أصله "ذَآئِب" [3]، وقد ورد من حديث الصحيحين قوله - صلى الله عليه وسلم -: "آيِبُون، تَائِبُون، عَابِدُون" [4]، ولم يَرْوِهِ أحدٌ بالهمز. [1] راجع ص 418. [2] تقدم ذكر هذه القصة ص 81، 82، وراجع هناك التعريف بأبى على الفارسي. [3] قال في لسان العرب "ذأب": "الذُّؤَابة: مَنْبِت الناصية من الرأس، والجمع: الذوائب، وكان الأصل "ذآئب"، وهو القياس، مثل: دُعابة ودعائب، لكنه لما التقت همزتان بينهما ألف لينة ليَّنوا الهمزة الأولى فقلبوها واوًا استثقالًا لالتقاء همزتين في كلمة واحدة، وقيل: كان الأصل "ذآئب" لأن ألف "ذؤابة" كألف "رسالة"، فحقها أن تبدل منها همزة في الجمع، لكنهم استثقلوا أن تقع ألف الجمع بين الهمزتين فأبدلوا من الأولى واوًا". [4] الحديث متفق عليه أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب العمرة- باب ما يقول إِذا رجع من الحج أو العمرة أو الغزو "رقم 1797" وكتاب الجهاد -باب التكبير إِذا علا شرفًا "رقم 2995" وباب ما يقول إِذا رجع من الغزو "رقم 3084، 3085"، والمغازى -باب غزوة الخندق "رقم 4116"، والدعوات -باب إِذا أراد سفرًا أو رجع "رقم 6385"، وأخرجه مسلم في الصحيح -كتاب الحج- باب ما يقول إذا ركب إِلى سفر الحج وغيره =
نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر جلد : 1 صفحه : 169