نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر جلد : 1 صفحه : 112
*طَفَتْ عَلماء ِغرلة خالد [1] *
أي: على الماء" اهـ. [2]: فهو مردود بَخْوف الالتباس بالباء الجارّة إِذا دخلت على "الحارث"، فلهذا لا تراه ولا نظائره في خطّ أحدٍ من المؤلفين (كالقاموس) وشُرَّاح (الحماسة) ودواوين الأدب وغيرها- مكتوبًا بألف أصلًا، ولَوْ لاحَظَ الدَّاعِى لحذْفِ النونِ لم يَدَّعِ أَن حقَّه إِثباتُ الألف.
فصل الموصول ووصل المفصول للإلغاز والتعمية:
هذا، وقد تكون الأُولى على حرفٍ واحد وَضْعًا وتُكتب مفصولة لقصد الإِلغاز. كقوله:
* جَاءَك سَلمانَ أبو هَاشِما*
فإِن اللفظ "كسلمانَ" لكنه قُطع للتعمية كما في (موقِد الأذهان) [3].
كما أن بعكس ذلك كلمة "بَلْ" إِذا دخلت على ما أَوَّلُه راء وقُصِد الإِلغاز
= سنة 467 هـ بزمخشر (من قرى خوارزم). وهو مفسر محدث لغوى أديب متكلم قدم بغداد وسمع الحديث وتفقه، ورحل إِلى مكة فجاور بها فسمى جار الله. وكانت وفاته بجرجانية خوارزم بعد رجوعه من مكة سنة 538 هـ. ومن أشهر مؤلفاته: "الفائق في غريب الحديث"، "الكشاف عن حقائق التنزيل"، "المفصل في صناعة الإِعراب" (من مصادر ترجمته: سير أعلام النبلاء جـ12 ص 179، وفيات الأعيان جـ5 ص 168 - 174). [1] شطر بيت من بحر الطويل، وقائله الفرزدق وتمام البيت:
فما سبق القيسى من سوء سيرة ... طفت علماء غرلة خالد
انظر خزانة الأدب جـ7 ص 106 (طبع الهيئة المصرية العامة للكتاب 1979م) وشرح مقصورة ابن دريد ص 56. [2] أي انتهى النقل من حاشية الشذور. [3] موقد الأذهان وموقظ الوسنان لابن هشام- ص 279 (منشور بمجلة عالم الفكر، المجلد 14، العدد 3، ذو القعدة، ذو الحجة 1413 هـ / مايو، يونيو 1993م) وتمام البيت:
جاءك سلمانَ أبو هاشما ... فقد غدا سيدها الحارث
نام کتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية نویسنده : الهوريني، نصر جلد : 1 صفحه : 112