responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجامع الصحيح للسنن والمسانيد نویسنده : صهيب عبد الجبار    جلد : 7  صفحه : 409
(د حم طب) , وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" عَجِبَ رَبُّنَا [1] - عز وجل - مِنْ رَجُلَيْنِ) [2] (رَجُلٍ غَزَا فِي سَبِيلِ اللهِ , فَانْهَزَمَ أَصْحَابَهُ) [3] (فَعَلِمَ مَا عَلَيهِ فِي الْفِرَارِ , وَمَا لَهُ فِي الرُّجُوعِ فَرَجَعَ حَتَّى أُهَرِيقَ دَمُهُ , فَيَقُولُ اللهُ - عز وجل - لِمَلَائِكَتِهِ:) [4] (مَا حَمَلَ عَبْدِي هَذَا عَلَى مَا صَنَعَ؟ , فَيَقُولُونَ: رَبَّنَا رَجَاءَ مَا عِنْدَكَ، وَشَفَقَةً مِمَّا عِنْدَكَ، فَيَقُولُ: فَإِنَّي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ أَعْطَيْتُهُ مَا رَجَا وَأَمَّنْتُهُ مِمَّا خَافَ) [5] (وَرَجُلٍ ثَارَ عَنْ وِطَائِهِ وَلِحَافِهِ, مِنْ بَيْنِ أَهْلِهِ وَحِبِّهِ إِلَى صَلَاتِهِ) [6] (فَيَقُولُ اللهُ تَعَالَى لِمَلَائِكَتِهِ:) [7] (انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي , ثَارَ مِنْ فِرَاشِهِ وَوِطَائِهِ , وَمِنْ بَيْنِ حِبِّهِ وَأَهْلِهِ إِلَى صَلَاتِهِ) [8] (مَا حَمَلَ عَبْدِي هَذَا عَلَى مَا صَنَعَ؟ , فَيَقُولُونَ: رَبَّنَا رَجَاءَ مَا عِنْدَكَ، وَشَفَقَةً مِمَّا عِنْدَكَ، فَيَقُولُ: فَإِنَّي قَدْ أَعْطَيْتُهُ مَا رَجَا , وَأَمَّنْتُهُ مِمَّا خَافَ ") (9)

[1] قَوْلُهُ: (عَجِبَ رَبُّنَا) أَيْ: رَضِيَ وَاسْتَحْسَنَ , وَإِطْلَاقُ التَّعَجُّبِ عَلَى اللهِ مَجَازٌ , لِأَنَّهُ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ أَسْبَابُ الْأَشْيَاء , وَالْعَجَب: مَا خَفِيَ سَبَبُهُ وَلَمْ يُعْلَم. عون المعبود - (ج 5 / ص 433)
[2] (حم) 3949 , صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب:630 ,المشكاة: 1251 ,
[3] (د) 2536 , (حم) 3949
[4] (حم) 3949 , (د) 2536 , (حب) 2557 ,وقال الأرناؤوط: إسناده حسن.
[5] (طب) 8532 , (د) 2536 , (حم) 3949 , الصحيحة تحت حديث: 3478 , صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب:630
[6] (حم) 3949
[7] (طب) 8532 , (حم) 3949
[8] (حم) 3949 , (حب) 2557
(9) (طب) 8532
نام کتاب : الجامع الصحيح للسنن والمسانيد نویسنده : صهيب عبد الجبار    جلد : 7  صفحه : 409
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست