نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود جلد : 3 صفحه : 301
يا رسولَ الله، الصلاةَ، قال: "الصلاة أمامَك" قال: فَرَكِبَ حتى قَدِمْنَا المزدلفةَ، فأقام المغربَ، ثم أناخ الناسُ في منازِلهم، ولم يَحِلُّوا حتى أقامَ العشاء وصَلَّى، ثم حَلَّ الناسُ [1].
زاد محمدٌ في حديثه: قال: قلتُ: كيف فعلتُم حين أصبحتُم؟
قال: رَدِفَهُ الفضلُ، وانطلقتُ أنا في سُبَّاق قريشٍ على رِجْلَيَّ.
1922 - حدَّثنا أحمدُ بن حنبلٍ، حدَّثنا يحيي بنُ آدم، حدَّثنا سفيانُ، عن عبدِ الرحمن بنِ عياش، عن زيدِ بنِ علي، عن أبيه، عن عُبيد الله بن أبي رافع عن علي، قال: ثم أردف أُسامةَ، فجعل يُعْنِقُ على ناقته، والناسُ يضرِبون الإبَل يميناً وشِمالاً، لا يلتفتُ إليهم، ويقول: "السكينةَ أيُّها الناسُ" ودفَعَ حينَ غابتِ الشَّمسُ [2]. [1] إسناده صحيح. زهير: هو ابن معاوية الجعفي، وسفيان: هو ابن سعيد الثوري، وكريب: هو ابن أبي مسلم مولى ابن عباس.
وأخرجه ابن ماجه (3019)، والنسائي فى "الكبرى" (4006) من طريقين عن سفيان الثرري، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم بإثر (1285)، والنسائي في "الكبرى" (1592) و (4007) مختصراً، وفي "المجتبى" (3031) من طرق، عن إبراهيم بن عُقبة، به.
وأخرجه البخاري (1669)، ومسلم (1280)، وبإثر (1285)، والنسائي في "الكبرى" (1592) من طريق كريب، به.
وأخرجه مسلم بإثر (1285) من طريق عطاء مولى ابن سباع، عن أسامة بن زيد.
وهو في "مسند أحمد" (21742) و (21749) و (21831).
وانظر ما سيأتي بالأرقام (1923) و (1924) و (1925).
وقوله: لم يحلوا، أي: المحامل عن ظهور الدواب. [2] صحيح لغيره، دون قوله: "لا يلتفت" والمحفوظ نى حديث علي بن أبي طالب أنه كان يلتفت، وهذا إسناد حسن، عبد الرحمن بن عياش - وهو عبد الرحمن =
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود جلد : 3 صفحه : 301