نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود جلد : 3 صفحه : 302
1923 - حدَّثنا القعنبيُّ، عن مالكٍ، عن هشامِ بنِ عُروة، عن أبيه أنه قال:
سُئِلَ أُسامةُ بنُ زيد وأنا جالس: كيف كان رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - يسير في حَجَّة الوَدَاع حين دَفَعَ؟ قال: كان يَسيرُ العَنَقَ، فإذا وجَدَ فجوةً نَصَّ [1].
قال هشام: النَصُّ: فوقَ العَنَقِ.
1924 - حدَّثنا أحمد بن حنبل، حدَّثنا يعقوبُ، حدَّثنا أبي، عن ابن اسحاق، حدَّثني إبراهيمُ بن عُقبة، عن كريب مولى عبد الله بن عباس
= ابن الحارث بن عبد الله بن عياش - مختلف فيه وهو حسن الحديث. سفيان: هو ابن سعيد بن مسروق الثوري.
وأخرجه مطولاً الترمذي (900) من طريق أبي أحمد الزبيري، عن سفيان، بهذا الإسناد. وقال: حديث حسن صحيح، وقال فيه: يلتفت إليهم.
وهو في "مسند أحمد" (1348).
ويشهد له حديث ابن عباس السالف برقم (1920).
وآخر من حديث أسامة بن زيد الآتي بعده برقم (1923) و (1924).
وقوله: وجعل يُعنق، هو من أعنق يعنق، أي: يسير سيراً وسطاً. [1] إسناده صحيح. القعنبي: هو عبد الله بن مسلمة.
وهو عند مالك في "الموطأ" 1/ 392، ومن طريقه أخرجه البخاري (1666)، والنسائي في "الكبرى" (4043).
وأخرجه البخاري (2999) و (4413)، ومسلم (1286)، وابن ماجه (3017)، والنسائى في "الكبرى" (4005) من طرق عن هشام بن عروة، به.
وهو في "مسند أحمد" (21760).
وانظر ما قبله وما بعده.
قال الخطابي: العنق: السير الوسيع (وقيل: ما بين الإبطاء والاسراع فوق المشى)، والنص: أرفع السير، والفجوة: الفرجة بين المكانين وفي هذا بيان أن السكينة والتؤدة المأمور بها إنما هي من أجل الرفق بالناس لئلا يتصادموا، فإذا لم يكن زحام، وكان في الموضع سعة سار كيف يشاء.
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود جلد : 3 صفحه : 302