نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود جلد : 2 صفحه : 470
أعظمَ أهل الأرض ذنبا غُفِرَ لك بذلك" قال: قلت: فإن لم أستطع أن أصليَها تلك الساعة؟ قال: "صلها من الليل والنهار" [1].
قال أبو داود: حبان بن هلال خال هلال الرأي. [1] إسناده ضعيف، عمرو بن مالك - وهو النُّكري - لم ينص أحد على توثيقه، وإنما ذكره ابن حبان في "ثقاته" 7/ 228، فقال: يعتبر حديثه من غير رواية ابنه عنه، وأخطأ الإمام الذهبي في توثيقه في "الميزان" و"الضعفاء" مع أنه ذكره في "الكاشف" ولم يوثقه، وإنما اقتصر فيه على قوله: وثق، وهو يُطلق هذه اللفظة على من انفرد ابن حبان بذكره في "الثقات". أبو الجوزاء: هو أوس بن عبد الله الربعي.
وأخرجه البيهقي 3/ 52 من طريق أبي داود، بهذا الإسناد.
قال الحافظ كما في "الفتوحات الربانية" لابن علان 4/ 318: ماروي عن عبد الله بن أحمد قال: سألت أبي عن صلاة التسبيح؟ فسمعت أبي يقول: لم يثبت عندي في صلاة التسبيح شيء، يُحمل على أنه أراد نفي الصحة، فلا ينتفى الحسن أو أراد وصفه لذاته فلا ينتفى بالمجموع، على أنه قد روي أن أحمد لما قال علي بن سعيد النسائي: قد رواه المستمر بن الريان، عن أبي الجوزاء، فقال: من حدثك؟ قلت: مسلم بن إبراهيم، فقال: المستمر شيخ ثقة، وكأنه أعجبه ذلك، قال الحافظ: كأن أحمد لم يبلغه ذلك الحديث أولاً، إلا من حديث عمرو بن مالك - وهو النكري، بضم النون وسكون الكاف بعدها مهملة، مختلف فيه - عن أبي الجوزاء، عن ابن عباس، فلما بلغه متابعة المستمر أعجبه فظاهره أنه رجع عن تضعيفه.
وقد ذكر الحافظ كما نقله ابن علان أيضاً 4/ 314 أن رواية المستمر هذه وصلها علي بن سعيد النسائي في "أسئلته أحمد بن حنبل"، فقال: حدثنيه مسلم - يعني ابن إبراهيم - عن المستمر. ونقل عن المنذري قوله: رواة هذا الحديث ثقات.
قلنا: وأما طريق روح بن المسيب هذه فأخرجها الدارقطني في مصنفه في صلاة التسبيح فيما نقله عنه ابن ناصر الدين الدمشقى في "الترجيح" ص 58 - 59 عن دعلج ابن أحمد، عن جعفر بن محمد التركي، عن يحيى بن يحيي، عن روح بن المسيب، به.
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود جلد : 2 صفحه : 470