responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 2  صفحه : 242
أيديكم كأنها أذنابُ خَيلِ شُمسٍ؟! اسكُنوا في الصَّلاة" [1].

189 - باب الرد على الإمام
1001 - حدثنا محمد بن عثمان أبو الجُمَاهِرِ، حدثنا سعيد بن بَشير، عن قتادةَ، عن الحسن
عن سَمُرَةَ قال: أمرنا النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أن نرُدَّ على الإمام وأن نَتَحَابّ، وأن يُسلّم بعضُنا على بعضٍ [2].

[1] إسناده صحيح. تميم الطائي: هو ابن طرفة، والأعمش: هو سليمان بن مهران، وزهير: هو ابن معاوية.
وأخرجه مسلم (430)، والنسائي في "الكبرى" (557) من طريق الأعمش، به.
وهو في "مسند أحمد" (20875)، و "صحيح ابن حبان" (1879) و (1880).
وانظر ما سلف برقم (998) و (999).
[2] إسناده ضعيف. الحسن- وهو البصري- لم يصرح بسماعه من سمرة- وهو ابن جندب. وسعيد بن بشير حسن في المتابعات، وقد توبع. فتبقى عنعنةُ الحسن البصري.
ومع ذلك فقد حسنه الحافظ وابن خزيمة والحاكم وسكت عند الذهبي.
وأخرجه ابن ماجه (921) من طريق أبى بكر الهُذَلي، و (922) من طريق همام ابن يحيى العوذي، كلاهما عن قتادة، به. دون ذكر التحاب , ولم يذكر الهذليُّ أيضاً:
وأن يُسلّم بعضنا على بعض. وابن خزيمة (1710) من طريق همام، والحاكم 1/ 270 من طريق سعيد بن بشير.
قال في "المرقاة" 2/ 17: أي: ننوي الرد على الإمام بالتسليمة الثانية من على يمينه، وبالأولى من على يساره، وبهما من على محاذاته كما هو من هنا ... ونتحاب: تفاعل من المحبة، أي: وأن نتحاب مع المصلين، وسائر المؤمنين، بأن يفعل كل منا من الأخلاق الحسنة والأفعال الصالحة، والأقوال الصادقة، والنصائح الخالصة ما يؤدي إلى المحبة والمودة، وأن يسلم بعضنا على بعض في الصلاة، أي: ينوي المصلى من عن يمينه وشماله من البشر، وكذا من المَلَك، فإنه أحق بالتسليم المُشعِر بالتعظيم، ويمكن أن يكون هذا في خارج الصلاة.
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود    جلد : 2  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست