نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود جلد : 2 صفحه : 243
190 - باب التكبير بعد الصلاة (1)
1002 - حدثنا أحمدُ بن عَبدَةَ، أخبرنا سفيانُ، عن عَمرِو، عن أبى معبد عن ابن عباس، قال: كان يُعلَم انقضاءُ صلاةِ رسول الله- صلى الله عليه وسلم - بالتكبير [2].
(1) هذا التبويب أثبتناه من (هـ). [2] إسناده صحيح. أبو مَعبَد: اسمه نافذ، وهو مولى ابن عباس، وعمرو: هو أبن دينار، وسمان: هو ابن عيينة.
وأخرجه البخاري (842)، ومسلم (583)، والنسائى في "الكبرى" (1258) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (1933)، و"صحيح ابن حبان" (2232).
وانظر ما بعده.
وقوله: بالتكبير، أي: بعد الصلاة، وفي الرواية الآتية: بالذكر، وهو أعم من التكبير والتكبير أخص، وهذا مفسر للأعم.
قال النووي: هذا دليل لما قاله بعض السلف: إنه يُستحب رفع الصوت بالتكبير والذكر عقب المكتوبة، وممن استحبه من المتأخرين ابن حزم الظاهري، ونقل ابن بطال وآخرون أن أصحاب المذاهب المتبوعة وغيرهم متفقون على عدم استحباب رفع
الصوت بالذكر والتكبير، وحمل الشافعي رحمه الله تعالى هذا الحديث على أنه جهر وقتاً يسيراً حتى يعلمهم صفة الذكر، لا أنهم جهروا دائماً، قال: فاختار للإمام والمأموم أن يذكر الله تعالى بعد الفراغ من الصلاة ويخفيان ذلك، إلا أن يكون إماماً يريد أن يُتَعلّمَ منه، فيجهر حتى يُعلَم أنه قد تُعُلّم منه، ثم يُسِرُّ، وحمل الحديث على هذا.
وقوله: كنت أعلم إذا انصرفوا (وهو في الرواية التالية) ظاهره أنه لم يكن يحضر الصلاة في الجماعة في بعض الأوقات لصغره.
قلنا: وقد ثبت في "صحيح البخاري" (2992)، و"صحيح مسلم" (2704) من
حديث أبي موسى الأشعري - وسيأتي عند المصنف برقم (1526) - أنه قال: كنا مع
رسول الله- صلى الله عليه وسلم -، فكنا إذا أشرفنا على واد هللنا وكبرنا وارتفعت أصواتنا، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -:=
نام کتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط نویسنده : السجستاني، أبو داود جلد : 2 صفحه : 243