responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه    جلد : 3  صفحه : 50
28 - بَابُ فَضْلِ الصَّدَقَةِ
1842 - حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ الْمِصْرِي، أخبرنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِي، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ
أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "مَا تَصَدَّقَ أَحَدٌ بِصَدَقَةٍ مِنْ طَيِّبٍ، وَلَا يَقْبَلُ اللَّهُ إِلَّا الطَّيِّبَ، إِلَّا أَخَذَهَا الرَّحْمَنُ بِيَمِينِهِ وَإِنْ كَانَتْ تَمْرَةً، فَتَرْبُو فِي كَفِّ الرَّحْمَنِ حَتَّى تَكُونَ أَعْظَمَ مِنْ الْجَبَلِ، وَيُرَبِّيهَا [1] كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فُلُوَّهُ أَوْ فَصِيلَهُ" [2].

= أرسله مرة ووصله أخرى. فلا يعكر المرسلُ على الموصول بشئ، والله تعالى أعلم، ولهذا صحيح الموصول ابنُ الجارود (365)، وابن خُزيمة (2374)، والحاكمُ 1/ 407 - 408، وابن حَرم في "المحلى" 6/ 151، والمنذري، وابن حجر.
وأخرجه أبو داود (1636) من طريق عبد الرزاق، عن معمر، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (11538) عن عبد الرزاق، وانظر تمام الكلام عليه عنده.
وأخرجه الدارقطني في "السُّنن" (1997)، وفي "العلل" 3/ ورقة 236، والبيهقي 7/ 15 من طريقين عن عبد الرزاق، عن معمر والثوري، عن زيد، به. وهو عند عبد الرزاق في "المصنف" (7152) عن الثوري، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن رجل من أصحاب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. قلنا: وهذا الرجل هو أبو سعيد الخدري بلا شك.
[1] في المطبوع: ويربيها له.
[2] إسناده صحيح.
وأخرجه مسلم (1014)، والترمذي (667)، والنسائي 5/ 57 عن قتيبة بن سعيد البغلاني، عن الليث بن سعد، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (8381).
وأخرجه بنحوه البخاري (1410)، ومسلم (1014)، من طريق أبي صالح السمان، والترمذي (668) من طريق القاسم بن محمَّد، كلاهما عن أبي هريرة.
وهو في "مسند أحمد" (8961) من طريق أبي صالح، و (7634) من طريق القاسم بن محمَّد بن أبي بكر الصديق. =
نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه    جلد : 3  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست