responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه    جلد : 3  صفحه : 49
فِي وَجْهِهِ" قِيلَ: يا رسول الله، وَمَا يُغْنِيهِ؟ قَالَ: "خَمْسُونَ دِرْهَمًا، أَو قِيمَتُهَا مِنْ الذَّهَبِ" [1].
فَقَالَ رَجُلٌ لِسُفْيَانَ: إِنَّ شُعْبَةَ لَا يُحَدِّثُ عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ، فَقَالَ سُفْيَانُ: قَدْ حَدَّثَنَاهُ زُبَيْدٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ.

27 - بَابُ مَنْ تَحِلُّ لَهُ الصَّدَقَةُ
1841 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أخبرنا مَعْمَرٌ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لَا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لِغَنِيٍّ إِلَّا لِخَمْسَةٍ: لِعَامِلٍ عَلَيْهَا، أَوْ لِغَازٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَوْ غَنِيٍّ اشْتَرَاهَا بِمَالِهِ، أَوْ فَقِيرٍ تُصُدِّقَ عَلَيْهِ، فَأَهْدَاهَا لِغَنِي أَوْ غَارِمٍ" [2].

[1] إسناده صحيح من جهة زُبَيد -وهو ابن الحارث الياميَ أو الإيامي- وقد احتج بهذا الحديث أحمد بن حنبل فيما نقله عنه ابن عدي في "الكامل" 2/ 636، واحتج به كذلك الثوري وإسحاق بن راهويه والحسن بن صالح وابن المبارك فيما حكاه عنهم الترمذي عقب الحديث (651)، وابن عبد البر في "التمهيد" 4/ 101 - 103، وصححه ابنُ التركماني في "الجوهر النقي" 7/ 24 - 25.
وأخرجه أبو داود (1626)، والترمذي (657)، والنسائي 5/ 97 من طريق يحيى بن آدم، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (656) من طريق شريك، عن حكيم بن جبير، به.
وهو في "مسند أحمد" (3675).
[2] إسناده صحيح، وتابع معمرًا عليه سفيانُ بن سعيد الثوري، ولا يضر إرسالُ من أرسله وهو مالك في "موطئه" 2/ 268 وسفيان بن عيينة عند ابن عبد البر في "التمهيد" 5/ 96 اللذين روياه عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فإن معمرًا والثوري حافظان، وكذا مالك وابن عيينة: فيكون عطاء بن يسار =
نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه    جلد : 3  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست