responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه    جلد : 3  صفحه : 281
6 - بَابُ الْحُكْرَةِ وَالْجَلْبِ
2153 - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِي، حَدّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، حَدّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَالِمِ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ

= عن أبي صالح، عن أبي هريرة. قال الذهبي في "الميزان" 3/ 653 في ترجمة محمَّد بن علي الشرابي شيخ تمام الرازي: وهذا موضوع، والحمل فيه على الشرّابي، وللمتن إسناد آخر ضعيف. انتهى كلامه. قلنا: والشرابي هذا قال عنه الخطيب في "تاريخ بغداد" 3/ 84: أحاديثه مستقيمة، ونقل عن أبي الفتح بن مسرور البلخي قوله: كان فيه بعض اللين. انتهى كلامه. قلنا: والإسناد الثاني فيه الكُديمي وهو متهم بالوضع.
وروي عن أبي هريرة مرفوعًا: "أكذبُ الناس الصُّنَّاع" - بالنون المعجمة- أخرجه ابن أبي حاتم في "العلل" 2/ 278، وابن حبان في "المجروحين" 2/ 101، وابن عدي 5/ 1807 من طريق عثمان بن مقسم البُزي، عن نُعيم المُجمر، عن أبي هريرة. والبُرِّي متروك الحديث واتهمه الثوري بالكذب. وتحرّفت كلمة "الصُّنَّاع" بالنون المعجمة عند ابن أبي حاتم وابن عدي إلى "الصَّبَّاع" بالباء الموحدة.
وأخرجه بلفظ البُرّي كذلك عبد الرزاق (15355)، وعنه أحمد (9296) عن معمر، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة مرفوعًا: "إن من الظلم مَطلَ الغني، وإذا أُتغ أحدُكم على مليء فليتبع" قال معمر: وزادني رجل في هذا الحديث عن أبي هريرة، عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أنه قال: "وأكذب الناس الصناع". قلنا: اقتصر أحمد عن الحديث الثاني، وإسناده ضعيف لإبهام الراوي عن أبي هريرة.
ورواه بكر بن عبد الله بن الشرود، عن معمر، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إن أكذب الناس الصباغ" أخرجه ابن الجوزي في "العلل" (997)، ونقل ابن الجوزي عن ابن معين قوله: بكر كذاب ليس بشئ. وروي مثله من حديث أنس عند ابن عدي 6/ 2288، وقال: وهذا عن أنس بهذا الإسناد باطل.
نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه    جلد : 3  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست