responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه    جلد : 3  صفحه : 282
عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "الْجَالِبُ مَرْزُوقٌ، وَالْمُحْتَكِرُ مَلْعُونٌ" [1].
2154 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ
عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَضْلَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لَا يحْتَكِرُ إِلَّا خَاطِئٌ" [2].

[1] إسناده ضعيف لضعف علي بن زيد بن جُدعان، وجهالة أو ضعف علي بن سالم بن ثوبان، فقد قال عنه البخاري: روى عنه إسرائيل، لا يتابع في حديثه. كذا نقله العُقيلي وابن عدي عنه. وقال ابن المديني عن هذا الحديث فيما نقله ابن كثير في "مسند عمر" 1/ 348: حديث كوفي ضعيف الإسناد منكر.
ومع ذلك فقد حسنه الحافظ ابن كثير بشاهده الآتي ذكره.
وأخرجه علي ابن المديني في "مسنده" كما في "مسند عمر بن الخطاب" للحافظ ابن كثير 1/ 348، وعبد بن حميد في "مسنده" (33)، والدارمي في "مسنده" (2544)، والفاكهي في "أخبار مكة" (1774)، والعُقيلي في "الضعفاء" 3/ 231 - 232، وابن عدي في "الكامل" 5/ 1847، والحاكم 2/ 11، والبيهقي في "السُّنن الكبرى" 6/ 30، وفي "الشعب" (11213) من طرق عن إسرائيل، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق (14893) عن إسرائيل، عن علي بن سالم، عن علي بن زيد، عن ابن المسيب من قوله.
ويشهد له حديث عمر بن الخطاب الآتي برقم (2155) مرفوعًا: "من احتكر على المسلمين طعامهم ضربه الله بالجُذام والإفلاس" وقد حسنه الحافظان ابن كثير في "مسند عمر" 1/ 348، وابن حجر في "فتح الباري" 4/ 348 مع أن في إسناده أبا يحيى المكي وفَرُّوخًا مولى عثمان لم يوثقهما كبير أحد وذكرهما ابن حبان في "الثقات" ولهذا قال الذهبي في "الميزان" في ترجمة أبي يحيى المكي: لا يُعرف والخبر منكر.
[2] حديث صحيح، محمَّد بن إسحاق -وإن كان مدلسًا وقد عنعن- قد توبع. =
نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه    جلد : 3  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست