responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه    جلد : 3  صفحه : 134
1957 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، حَدّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، حَدّثَنَا ثَابِتٌ وَعَبْدُ الْعَزِيزِ
عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: صَارَتْ صَفِيَّةُ لِدِحْيَةَ الْكَلْبِي، ثُمَّ صَارَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَعْدُ، فَتَزَوَّجَهَا وَجَعَلَ عِتْقَهَا صَدَاقَهَا.
قَالَ حَمَّادٌ: فَقَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ لِثَابِتٍ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، أَنْتَ سَأَلْتَ أَنَسًا مَا أَمْهَرَهَا؟ قَالَ: أَمْهَرَهَا نَفْسَهَا [1].
1958 - حَدَّثَنَا حُبَيْشُ بْنُ مُبَشِّرٍ، حَدّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ

[1] إسناده صحيح. ثابت: هو أسلم البناني، وعبد العزيز: هو ابن صهيب.
وأخرجه مطولًا البخاري (947)، ومسلم (1365) من طريق حماد بن زيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (2228) من طريق حماد بن زيد، عن ثابت وحده، به.
وأخرجه النسائي 6/ 114 من طريق عن ثابت وشعيب بن الحبحاب، و 6/ 114 - 115 من طريق شعيب وحده، كلاهما عن أنس.
وأخرجه أبو داود (2054)، والنسائي 6/ 114 من طريق قتادة وعبد العزيز، و (2998) من طريق عبد العزيز وحده، كلاهما عن أنس. ورواية أبي داود (2998) مطولة.
وهو في "المسند" (11957)، و"صحيح ابن حبان" (4063) و (4091).
وقوله: "صارت صفية لدحية الكلبي، ثم صارت لرسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بعد".
في رواية البخاري أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حين جمع السبي في غزوة خيبر، جاءه دحية، فقال: يا نبي الله أعطني جارية من السبي، قال: فاذهب فخذ جارية، فأخذ صفية بنت حيي، فجاء رجل إلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فقال: يا نبي الله أعطيت دِحية صفية بنت حيي سيدة قريظة والنضير! لا تصلح إلا لك، قال: "ادعوه بها" فجاء بها، فلما نظر إليها النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، قال: "خذ جارية من السبي غيرها" قال: فأعتقها النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وتزوجها.
نام کتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط نویسنده : ابن ماجه    جلد : 3  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست