responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح ابن حبان - محققا نویسنده : ابن حبان    جلد : 9  صفحه : 181
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= تنبيه: قال ابن خزيمة في صحيحه تعليقاً على قوله: "حين صلى الظهر": ظاهرها خلاف خبر ابن عمر الذي ذكرناه قبل، قلت: وسيأتي عند المؤلف رقم 3885: أن النبي صلى الله عليه وسلم أفاض يوم النحر، ثم رجع فصلى الظهر بمنى. وأحسب أن معنى هذه اللفظة لا تضاد خبر ابن عمر، لعل عائشة أرادت: أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم من آخر يومه حين صلى الظهر بعد رحوعه إلى منى، فإذا حمل خبر عائشة على هذا المعنى لم يكن مخالفاً لخبر ابن عمر، وخبر ابن عمر أثبت إسناداً من هذا الخبر....
ذِكْرُ الزَّجْرِ عَنْ رَمْيِ الْجِمَارِ لِلْحَاجِّ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ
3869 - أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ كهيل، عن الحسن العرني عن بن عَبَّاسٍ قَالَ: قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْمُزْدَلِفَةِ أُغَيْلِمَةَ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَلَى حُمُرَاتٍ، فَجَعَلَ يَلْطَحُ بِأَفْخَاذِنَا، وَيَقُولُ: "أُبَيْنِيَّ لَا تَرْمُوا الْجَمْرَةَ حَتَّى تَطْلُعَ الشمس" [1]. [22:2]

[1] حديث صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين إلا أنه منقطع، لأن الحسن العُرني لم يلق ابن عباس، بل لم يدركه، وهو يرسل عنه، صرح بذلك أحمد ويحيى بن معين وأبو حاتم.
وأخرجه أبو داود 1940 في المناسك باب التعجيل من جمع، ومن طريقه البغوي 1943 عن محمد بن كثير العبدي، بهذا الإسناد.
وأرخجه الطحاوي 2/247 عن ابن مرزوق، عن محمد بن كثير، به.
وأخرجه أحمد 1/234 و 311، والنسائي 5/270-272 في مناسك الحج باب النهي عن رمي جمرة العقبة قبل طلوع الشمس، وابن ماحه 3025 في المناسك باب من تقدم من جمع إلى منى لرمي الجمار، والطحاوي 2/217، والطبري 12699 و 12703، وأبو عبيد في غريب الحديث 1/128-129، والبغوي 1942 من طرق عن سفيان الثوري، به. ... =
نام کتاب : صحيح ابن حبان - محققا نویسنده : ابن حبان    جلد : 9  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست