نام کتاب : صحيح ابن حبان - محققا نویسنده : ابن حبان جلد : 9 صفحه : 160
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= يستبيحونها، فطرأ الشرع عليهم بأن تحريم دم المسلم وماله وعرضه أعظم من تحريم البلد والشهر واليوم. قاله ابن حجر في الفتح [1]/191.
ذِكْرُ مَا يَجِبُ عَلَى الْمَرْءِ مِنَ الْوقُوفِ بِعَرَفَاتٍ فِي حَجِّهِ
3849 - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُجَيْرٍ الْهَمْدَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أيوب الطوسي، قال: حدثنا سفيان ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ سَمِعَ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَضْلَلْتُ بَعِيرًا لِي، فَذَهَبْتُ أَطْلُبُهُ بِعَرَفَةَ، فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَرَفَةَ وَاقِفًا مَعَ النَّاسِ فَقُلْتُ: وَاللَّهِ إِنَّ هَذَا لمن الحمس فما شأنه واقفا ها هنا[1]. [13:5] [1] إسناده صحيحي على شرط البخاري، زياد بن أيوب الطوسي من رجال البخاري، ومن فوقه من رجال الشيخين.
وأخرجه الحميدي 559، والدارمي 2/56، والبخاري 1664 في الحج: باب الوقوف بعرفة، ومسلم 1220 في الحج: باب الوقوف وقوله تعالى: {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ} [البقرة:199] ، والنسائي 5/255 في مناسك الحج: باب رفع اليدين في الدعاء بعرفة، والطبراني في الكبير 1556 والبيهقي 5/113 من طرق عن سفيان بهذا الإسناد.
وأخرجه الحاكم 1/482 من طريق محمد بن زكريا بن بكير، أنبأنا ابن جريج، أخبرني أبي عن جبير بن مطعم رضي الله عنه، قال: أضلللت جملاً لي يوم عرفة، فانطلقت إلى عرفة أبتغيه، فإذا أنا بمحمد صلى الله عليه وسلم واقف مع الناس بعرفة على بعيره عشية عرفة وذلك بعدما أنزل عليه. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد.
وروى ابن خزيمة في صحيحه 2823 من طريق نافع بن جبير بن مطعم، ع أبيه قال: كانت قريش إنما تدفع من المزدلفة، ويقولان: نحن الحمس فلا نخرج من الحرم، وقد تركوا الموقف على عرفة، قال: فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية يقف مع الناس بعرفة على جمل له، ثم يصبح مع قومه بالمزدلفة، فيقف معهم يدفع إذا دفعوا.
وقوله: "الحمس" قال الحميدي: قال سفيان: الأحمس: الشديد على دينه، وكانت قريش تسمى الحمس وكان الشيطان قد استهواهم فقال لهم: إنكم إن......=
نام کتاب : صحيح ابن حبان - محققا نویسنده : ابن حبان جلد : 9 صفحه : 160