responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح ابن حبان - محققا نویسنده : ابن حبان    جلد : 8  صفحه : 92
ذِكْرُ الْإِخْبَارِ عَمَّا يَجِبُ عَلَى الْمَرْءِ مِنْ تَحَرِّي صَدَقَةَ الْمَسْتُورِينَ وَمَنْ لَا يَسْأَلُ دُونَ السُّؤَالِ مِنْهُمْ
3298 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: "لَيْسَ الْمِسْكِينُ بِالطَّوَافِ، مَنْ تَرُدُّهُ الْأَكْلَةُ وَالْأَكْلَتَانِ، وَاللُّقْمَةُ وَاللُّقْمَتَانِ، وَالتَّمْرَةُ وَالتَّمْرَتَانِ، وَلَكِنَّ الْمِسْكِينَ الَّذِي لَا يَجِدُ غِنًى فَيُغْنِيهِ، وَلَا يَسْأَلُ النَّاسَ إِلْحَافًا، وَيَسْتَحْيِي أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ إِلْحَافًا" [1] .

[1] إسناده صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه أحمد 2/457 عن محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري "1476" في الزكاة: باب قول الله تعالى: {لا يَسْأَلونَ النَّاسَ إِلْحَافاً} (البقرة: من الآية273) ، والدارمي 1/379من طريقين عن شعبة، به.
وأنخرجه أحمد 2/260و 469من طريقين عن محمد بن زياد، به.
وأخرجه أحمد2/316، والبيهقي 7/11، والبغوي "1603" من طريق عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنْ أبي هريرة.
أخرجه البخاري "4539" في التفسير: باب {لا يَسْأَلونَ النَّاسَ إِلْحَافاً} (البقرة: من الآية273) ، ومسلم "1093" "102" في الزكاة: باب المسكين الذي لا يجد غنى ولا يفطن له فيتصدق عليه، والبيهقي 4/195و 7/11من طرق عن عطاء بن يسار وعبد الرحمن ابن أبي عمرة الأنصاري، عن أبي هريرة.
وأخرجه النسائي 5/84- 85 في الزكاة: باب تفسير المسكين، من طريق عطاء، عن أبي هريرة.
وأخرجه أحمد 2/493، وأبو داود "1631" في الزكاة: باب من يعطى من الصدقة، وابن خزيمة "2363" من طريق أبي صالح، عن أبي هريرة.
وأخرجه أحمد 2/395من طريق خلاس، عن أبي هريرة. وانظر "3351" و "3352".
نام کتاب : صحيح ابن حبان - محققا نویسنده : ابن حبان    جلد : 8  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست