نام کتاب : صحيح ابن حبان - محققا نویسنده : ابن حبان جلد : 8 صفحه : 396
انْتَهَيْتُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ رِدَاءَهُ عِنْدَ زَمْزَمَ، فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ وَنِعْمَ الْجَلِيسُ كَانَ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ عَاشُورَاءَ؟ فَاسْتَوَى جَالِسًا، ثُمَّ قَالَ: عَنْ أَيِّ بَابِهِ تَسْأَلُ؟ قَالَ: قُلْتُ: عَنْ صِيَامِهِ، أَيَّ يَوْمٍ نَصُومُهُ قَالَ: إِذَا رَأَيْتَ هِلَالَ الْمُحَرَّمِ فَاعْدُدْ، ثُمَّ أَصْبِحْ مِنْ تَاسِعِهِ صَائِمًا، قُلْتُ: أَكَذَلِكَ كَانَ يَصُومُ مُحَمَّدٌ صَلَّى الله عليه وسلم؟ قال: نعم [1] . [1] إسناده صحيح على شرط مسلم. أبو الوليد: هو هشام بن عبد الملك الباهلي أبو الوليد الطيالسي، والحكم بن الأعرج: هو الحكم بن عبدا لله بن إسحاق بن الأعرج البصري.
وأخرجه أحمد 1/239 و280 و344، وابن أبي شيبة 3/58، ومسلم "1133" في الصيام: باب أي يوم يصام في عاشوراء، وأبو داود "2446" في الصوم: باب ما روي أن عاشوراء اليوم التاسع، والترمذي "754" في الصوم: باب ما جاء عاشوراء أي يوم هو، وابن خزيمة "2098"، والطحاوي 2/75، والبيهقي 4/287، والبغوي "1786" من طرق عن حاجب بن عمر، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد 1/246- 247، ومسلم "1133"، وابن خزيمة "2096" من طريق معاوية بن عمرو، وعبد الرزاق "7940"، وأحمد 1/360 من طريق يونس بن عبيد، كلاهما عن الحكم، به.
قال البيهقي في "السنن الكبرى" 4/278: وكأنه رضي الله عنه أراد صومه مع العاشر، وأراد بقوله في الجواب: "نعم" ما روي من عزمه صلى الله عليه وسلم على صومه، والذي يبين هذا ... فذكر حديث ابن عباس موقوفاً: "صوموا التاسع والعاشر وخالفوا اليهود" - وأخرجه عبد الرزاق "7839" – وحديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لئن بقيت لآمرن بصيام يوم قبله أو يوم بعده".
ذِكْرُ كِتْبَةِ اللَّهِ صِيَامَ الدَّهْرِ لِمُعْقِبِ رَمَضَانَ بِسِتٍّ مِنْ شَوَّالٍ
3634 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيُّ، حَدَّثَنَا إسحاق بنذكر كِتْبَةِ اللَّهِ صِيَامَ الدَّهْرِ لِمُعْقِبِ رَمَضَانَ بِسِتٍّ مِنْ شَوَّالٍ
[3634] أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ
نام کتاب : صحيح ابن حبان - محققا نویسنده : ابن حبان جلد : 8 صفحه : 396